الحكومة الأسكتلندية تجري مشاورات في مارس المقبل حول الاستقلال عن بريطانيا
تعتزم الحكومة الأسكتلندية، إجراء مناقشة حول إستراتيجيتها المستقبلية، نحو الاستقلال عن المملكة المتحدة في مارس المقبل.
وقالت رئيسة الحكومة نيكولا ستيرجون، السبت، في تغريدة لها على موقع تويتر، إن الحزب الوطني الأسكتلندي (إس إن بي) يعتزم مناقشة ذلك في مؤتمر خاص يوم التاسع عشر من مارس المقبل، يحدد فيه الطريق الذي تنتهجه الحكومة نحو الاستقلال.
كان المؤيدون للاستقلال والمدافعون عنه، تلقوا مؤخرا هزيمة كبيرة، حيث قضت المحكمة العليا البريطانية بأن أسكتلندا لا يمكنها إجراء استفتاء دون موافقة لندن – الأمر الذي يجمد مبدئيا خطط إجراء استفتاء حول الاستقلال خلال العام المقبل.
كانت ستيرجون قد أعلنت من قبل أنه إذا كان الأمر كذلك، فسيعتبر إجراء انتخابات عامة مقبلة في المملكة المتحدة، بمثابة استفتاء عملي بدلا من ذلك.
ووفقا لاستطلاع أجراه معهد الاقتراع وقياسات الرأي "ردفيلد أند ويلتون" نهاية نوفمبر الماضي، ازداد بعد الحكم القضائي دعم الأسكتلنديين الانفصاليين للانفصال عن المملكة المتحدة، حيث قال ما يقرب من نصف الأسكتلنديين الذين شملهم الاستطلاع (49 % منهم) إنهم سيؤيدون استقلال بلادهم، إذا أجري الاستفتاء على ذلك قريبا.
وقال 45 % منهم إنهم سيصوتون، بلا، إذا أجري الاستفتاء، بينما قال الباقون إنهم لم يقرروا بعد بم يصوتون.