بوتين يصف الصراع بـ”حرب” بدلا من ”عملية عسكرية”
استخدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كلمة "حرب" للإشارة إلى الصراع في أوكرانيا ، وهي المرة الأولى التي يتخلى فيها عن وصفه للهجوم على أوكرانيا بانه "عملية عسكرية خاصة" بعد 10 اشهر من بدئه.
وفقا لشبكة سي ان ان، قال بوتين للصحفيين في موسكو بعد حضور اجتماع لمجلس الدولة حول سياسة الشباب: "هدفنا ليس لف دولاب الموازنة في الصراع العسكري ولكن على العكس من ذلك إنهاء هذه الحرب لقد كنا وسنواصل السعي لتحقيق ذلك."
قال مسؤول أمريكي لشبكة CNN إن تقييمهم الأولي كان أن تصريح الرئيس الروسي لم يكن مقصودًا ومن المحتمل أن يكون زلة لسان واكد انه على الرغم من ذلك سيراقب المسؤولون عن كثب لمعرفة ما تقوله الشخصيات داخل الكرملين عن ذلك في الأيام المقبلة.
وبحسب التقرير، يقول منتقدو بوتين إن استخدام كلمة "حرب" لوصف الصراع في أوكرانيا كان غير قانوني فعليًا في روسيا منذ مارس ، لذا فإن استخدام الرئيس الروسي للكلمة لم يمر دون أن يلاحظه أحد.
وردا على سؤال عما إذا كانت هناك فرصة حقيقية للدبلوماسية في أوكرانيا ، قال بوتين إن المفاوضات تسبق دائمًا نهاية الصراع وقال ، متهمًا زيلينسكي برفض التفاوض ، "كل النزاعات ، النزاعات المسلحة أيضًا ، تنتهي بطريقة أو بأخرى بنوع من المفاوضات".
وقال: "لم نرفض أبدًا ، كانت القيادة الأوكرانية هي التي رفضت بنفسها إجراء مفاوضات ... عاجلاً أم آجلاً ، سيجلس أي طرف في النزاع ويتفاوض ، وكلما أدرك المعارضون لنا ذلك ، كان ذلك أفضل لم نتخل عنها أبدًا".
في نفس السياق أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن المحادثات بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأمريكي جو بايدن في واشنطن أظهرت أن أوكرانيا والولايات المتحدة لا تسعيان إلى تحقيق السلام بل المزيد من الأعمال العدائية.
وقالت زاخاروفا، : "أظهرت المحادثات في واشنطن أن أوكرانيا والولايات المتحدة لا تسعيان لتحقيق السلام، إنهما ببساطة مصممان على مواصلة القتال"، مشيرة الى ان أن المحادثات بين الجانبين الأوكراني والأمريكي لم تتطرق إلى المفاوضات بين كييف وموسكو.