الحصاد السنوى 2022 للجمعية المصرية لتنظيم الاسرة.. ورؤية 2023 تتضمن قضايا المناخ و تمكين المرأة
قال الدكتور طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية - عضو التحالف الوطني للعمل التنموي، إن 2023 سيكون عام منظمات العمل الأهلى فى التصدى للقضية السكنية، مضيفا أن الزيادة السكنية تلتهم النمو الذي تحققه الدولة، كما أنها تهدد أمن واستقرار المجتمع وسلامة المواطنين، موضحا أن قضايا المناخ والاستدامة البيئية تتأثر سلبا بالزيادة السكانية نتيجة استنفاذ موارد البيئة جراء هذه الزيادة.
وأضاف عبدالقوي أن 80% من خدمات وسائل تنظيم الاسرة تقدمها الدولة للأسر، فى حين يوفر القطاع الخاص 20% من هذه الخدمات.
وأكد أنه جارى افتتاح 150 عيادة جديدة كمرحلة أولى فى القرى الأكثر احتياجا، بالإضافة إلى 500 عيادة قائمة لتوفير وسائل تنظيم الأسرة.
وأشار الى أنه سيتم اطلاق قوافل طبية طوال العام لتقديم خدمات المشورة للشباب المراهقين والشباب المقبلين على الزواج، بالإضافة إلى العمل على تجفيف منابع ارتفاع معدل المواليد من خلال تمكين المراة اقتصاديا وتوفير احتياجاتها لتنفيذه، وأيضا تغيير الثقافات، واستكمال الفتاة لتعليمها
وقال رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية إن جلسات الحوار الوطني والتى بدأت من ابريل 2022 و ستنطلق مجددا في شهر يناير المقبل.لها أهمية كبرى لأننا على مشارف الجمهورية الجديدة التى وجه بها رئيس الجمهورية والتى يريد أن تكون بايدى كل المصريين.
فى 26 ابريل2022 تم إطلاق الحوار الوطنى وشكلت أمانة فنية وصلنا فيها الى96الف مقترح من الناس وقسم الى3محاور، المحور السياسى الذى يشمل مجلس النواب والشيوخ والنقابات والمنظمات وحقوق الإنسان.
والمحور المجتمعى ويتناول التعليم والصحة والقضية السكانية والأسرة وغيرها.
والمحور الاقتصادى وسوف يهتم بعجز الموازنة والتضخم وغلاء الاسعار والصناعة والتجارة والزراعة والسياحة والاستثمار.
وأضاف عبد القوي، أنه سيتم تخصيص يوم كامل للمحور الاقتصادي، وآخر للمحور السياسي، وثالث للمحور المجتمعي، وسيتم ذلك بحضور متخصصين ولكل من تقدم بورقة عمل وخبراء في جميع المحاور.
وتابع أنه بنهاية جلسات الحوار الوطني سيتم عمل توصيات ورفعها للرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشار رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، إلى أن مواجهة الزيادة السكانية تحتاج إنشاء 5 مدارس يوميًا، بتكلفة 500 ألف جنيه للمدرسة، لافتًا إلى أن توفير مستوى معيشة لائق يتطلب تحقيق نموًا اقتصاديًا 3 أضعاف التعداد السكاني.
واضاف عبدالقوي أن مبادرة حياة كريمة مبادرة غير مسبوقة على مستوى العالم
وأوضح أن هناك 4 ملايين و600 ألف أسرة مصرية مستفيدة ضمن برنامج تكافل وكرامة، وتم مؤخرًا إضافة 600 ألف أسرة ليصل إجمالي عدد الأسر إلى 5 ملايين و200 ألف أسرة.يستفيدوا من برنامج تكافل وكرامة
وعن آخر حصر لعدد الجمعيات والمؤسسات الأهلية، اشار عبدالقوى إلى أنها وصلت لـ52 ألفا و600 جمعية، موضحا أنه بعد ما حصل من توفيق أوضاع تقدم في المرحلة الأولى 32 ألف جمعية لضبط أوضاعها.
وأضاف الدكتور طلعت عبد القوي أنه بعد المرحلة الثانية من تلقي طلبات الجمعيات الأهلية لتوفيق أوضاعها القانونية تقدمت 36 ألف جمعية أهلية والعدد ليس بالقليل.
وقال إن المشكلة التى كانت تواجه الجمعيات أن التسجيل كان ورقيا ولكن في النظام الجديد اصبح ورقى و الكتروني وأملنا كبير في أن الفترة القادمة تكون كل الكيانات قانونية ولا تكون في معزل عن الدولة".
وعن مصير الجمعيات الأهلية التى لم تقوم بتوفيق أوضاعها خلال الفترة الجديدة التى مدت لهم.
قال يتم رفع الأمر من الجهة الإدارية إلى المحكمة المختصة والتى تقوم بحلها وتؤول أموالها إلى صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية.
كما أضاف عبدالقوى أن من أهم ملفات 2022ملف مكافحة الفساد وقد تجولنا بكل محافظات الجمهورية لمواجهة الفساد بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية .
وقد تم تشكيل لجنة عليا لمكافحه الفساد في 28/6/2017ولجان إقليمية على مستوى المحافظات ورسخت اللجنة على توعية أعضاء الجمعيات بضرورة الالتزام بمعايير النزاهة والشفافية.
وعن انجازات الجمعيات فى مواجهة جائحة كورونا قال كان للمجتمع المدنى دور كبير ووقف بجوار الدولة لانه شريك رئيسى فكان للجمعيات دور توعوى بتعريف المرض وطرق انتقاله وكيفية مكافحته من خلال النشرات.
وقد دعمنا بعض المراكز الطبية بالمستلزمات الطبية من ماسكات ومطهرات ومنظفات وقمنا بمساعدة الأسر التى تضررت نتيجة ظروف العمل والتوقف عن العمل
وعن الخدمات الصحية فإن الجمعيات الأهلية تقدم أكثر كن30%من الخدمات الصحية من خلال عبادتها ومراكزاها وتقديم القوافل الطبية.