بعد مصرع سعودي بصعقة البرق.. احذر التقاط الـ«سيلفي» مع المطر
على الرغم من أن بعض الناس يتوقعون أن الهواتف المحمولة تشكل خطرًا عند استخدامها في الهواء الطلق لأن البرق ينجذب إلى المعدن، فإن كمية المعدن الموجودة في الهاتف المحمول
لا تكفي لزيادة خطر التعرض للصاعقة.
وفقًا لخبراء السلامة، فإن الشخص الموجود بالخارج يزيد من خطر تعرضه للضرب إذا كان على أرض مرتفعة أو في مكان مفتوح أو بالقرب من المياه أو بالقرب من الهياكل المعدنية الكبيرة أو الأشجار، و هذه العوامل أكثر أهمية للسلامة في العاصفة الكهربائية من استخدام الهاتف المحمول.
وبعد اهتمام وسائل الإعلام العالمية في عام 2006 (بي بي سي نيوز والمجلة الطبية البريطانية)، أصدرت الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي بيانًا قالت فيه إن البرق
لا ينجذب إلى الأشخاص الذين يحملون هواتف محمولة.
كما نصح جرانت كيركبي، المتخصص الأسترالي في مخاطر التخفيف من الصواعق ، بالبقاء في المنزل أثناء العاصفة هو أفضل طريقة لحماية نفسك من صاعقة البرق، وإذا كنت في الخارج ، فحاول الابتعاد عن المناطق عالية التعرض ، مثل الاشجار والغابات.
وفي نفس السياق، لقي شاب سعودي مصرعه بصعقة برق، خلال محاولته التقاط سيلفي مع زخات المطر التي كانت تتنزل على الساحة الشعبية في محافظة المخواة.
ووفقًا لصحيفة "المدينة" السعودية : "كان الشاب يلتقط بعض الصور ومقاطع فيديو للأمطاربرفقة أصدقائه، ليفاجأ بصعقة برق توفي على إثرها".
ولفتت إلى أن اثنين من أصدقائه أصيبوا ونجا ثالث، وتم نقل المصابين إلى مستشفى المخواة العام.
وكانت المديرية العامة للدفاع المدني السعودي، قد أصدرت بيانا حذرت خلاله من "خطورة استخدام أجهزة الاستقبال وخاصة الهواتف الجوالة أثناء حدوث الرعد والصواعق وهطول الأمطار".
وعلل البيان ذلك بأن "هذه الأجهزة ذات قدرة عالية على جذب الشحنات الكهربائية التي تحملها الصواعق مما يتسبب تعرض مستخدميها لإصابات قد تصل إلى حد الوفاة في أحايين كثيرة "، وفقا لتعبيره.
وتشهد مناطق متعددة من المملكة العربية السعودية حالة طقس غير مستقرة، حيث تسقط أمطار غزيرة تصحبها ظواهر متعددة مثل البرق والرعد، وسيول الأودية والشعاب وغيرها من الظواهر التي يعرفها سكان تلك المناطق.