أستراليا وكندا تطالبان القادمين من الصين باختبار سلبي لفيروس كورونا
تعتزم كندا إلزام الوافدين من الصين وهونج كونج وماكاو بتقديم اختبار سلبي لكوفيد-19 قبل دخول البلاد.
وذكرت الحكومة الفيدرالية - في بيان صحفي أوردته شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية اليوم الأحد، أنه سيبدأ العمل بالقرار اعتبارا من الخامس من يناير الجاري وسيطبق على جميع المسافرين جوا من عمر عامين فأكثر.
وذكر البيان أن هذه التدابير الصحية ستطبق على المسافرين جوا بغض النظر عن جنسيتهم أو حالة التطعيم الخاصة بهم، مشيرا إلى أنها تدابير مؤقتة وسيتم وضعها لمدة 30 يوما وسيعاد تقييمها مع توافر المزيد من البيانات والدلائل.
وأوضحت الحكومة الكندية أن هذا التدبير يأتي استجابة لارتفاع الإصابات بكوفيد-19 في جمهورية الصين الشعبية وفي ضوء محدودية بيانات التسلسل الجينومي الوبائي والفيروسي المتاحة بشأن تلك الحالات.
ووفقا للبيان، فيتعين على المسافرين تقديم نتيجة سلبية لفحص كوفيد-19 إلى شركات الطيران، يكون قد تم إجراؤه قبل يومين على الأكثر من تاريخ مغادرتهم، قبل الصعود على متن الرحلات الجوية المتجهة إلى كندا.
يشار إلى أن الولايات المتحدة أعلنت الأربعاء الماضي أنها ستطالب جميع المسافرين القادمين من الصين إظهار نتجية سلبية لاختبار كوفيد-19 قبل وصول البلاد بعدما أدى التحفيف السريع لقيود مكافحة كورونا في الصين إلى ارتفاع الإصابات هناك.
في السياق ذاته، أعلنت الحكومة الاسترالية أنه يتعين على المسافرين القادمين من الصين تقديم نتيجة سلبية لفحص كوفيد-19 اعتبارا من الخامس من يناير الجاري، لتنضم بذلك إلى القائمة المتنامية للدول التي طبقت قيودا مشابهة في ظل ارتفاع إصابات كورونا في الصين.
وقال وزير الصحة الاسترالي مارك باتلر - حسبما ذكرت شبكة (إيه بي سي) الاسترالية اليوم الأحد، إن الحكومة قررت "كإجراء احتياطي" مطالبة الزائرين بتقديم اختبار سلبي تم إجراؤه في غضون 48 ساعة من مغادرتهم، بسبب مخاوف من نقص معلومات مفصلة عن الوضع الوبائي في الصين.
وأوضح باتلر - في مؤتمر صحفي - "أن هذا النقص في المعلومات الشاملة أدى إلى أن عددا من الدول خلال الأيام الأخيرة وضعت الكثير من التدابير - وليس تقييد السفر من الصين من المهم أن نقول ذلك - ولكن لجمع معلومات أفضل بشأن ما يحدث على المستوى الوبائي في هذا البلد".
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حثت يوم الجمعة الماضي مجددا المسؤولين الصحيين في الصين على مشاركة معلومات محددة وآنية بصفة منتظمة بشأن الوضع في الصين، في الوقت الذي تواصل فيه تقييم الارتفاع الأخير في حالات العدوى.