بوابة الدولة
الأربعاء 22 يناير 2025 10:46 صـ 23 رجب 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

الأوقاف: إقبال كبير على مجلس الفقه في ثالث انعقاد له

مجلس الفقه
مجلس الفقه

أقيم اليوم الأحد، مجلس الفقه الثالث تحت عنوان : "التيسير في العبادات والمعاملات" بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) عقب صلاة العصر، في إطار الدور الريادي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وخاصة فيما يتعلق بالفقه والفتوى.

وذلك بحضور كوكبة من علماء الفقه بجامعة الأزهر، وهم الدكتور عبد الله مبروك النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، والدكتور محمد إبراهيم الحفناوي، أستاذ أصول الفقه بكلية الشريعة والقانون بطنطا، والدكتور سيف رجب قزامل عميد كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بطنطا الأسبق، والدكتور هاني تمام أستاذ الفقه المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر بالقاهرة، وبحضور الدكتور محمد عزت الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ عبد الفتاح جمعة مدير عام الإدارة العامة للإعلام والعلاقات الإسلامية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتورخالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة، ولفيف من الأئمة والواعظات، وجمع غفير من رواد المسجد.

وفي بداية اللقاء رحب الدكتور عبد الله النجار بالحضور جميعًا مشيدًا بجهود الدكتور محمد مختار ‏جمعة وزير الأوقاف ، مؤكدًا أن اختياره لموضوع اللقاء اختيار موفق وكريم ودعوة صميمة ‏إلى سماحة الدين الإسلامي كما أشاد الدكتور عبد الله النجار بجهود وزارة الأوقاف المصرية ‏في إعداد هذه المجالس الفقهية ومناقشة مثل هذه الموضوعات التي تسهم في تشكيل ‏حياتنا اليومية وبناء الوعي لدى كل مسلم، مؤكدًا أن مبدأ التيسير من أهم المبادئ التي ‏تحكم الفروع الفقهية، لأن الله (عز وجل) لم يقصد أن يشق على عباده بالفرائض يقول ‏‏(عز وجل): "وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ"، ويقول الله (تبارك وتعالى): ‏‏"يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ "، وكان النبي (صلى الله عليه وسلم) أكثر الناس ‏أخذًا بالأيسر، فعن عائشة (رضي الله عنها) قالت: "ما خير رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ‏بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما، فإن كان إثما كان أبعد الناس منه".

كما أكد ‏أن أحكام الشريعة مبنية على التيسير ورفع الحرج، حتى لا يشق أمر التدين على الناس ‏وحتى يعبد الناس ربهم في حالة من الأمل والسرور بما شرعه الله (عزو جل) لهم وبما افترضه ‏عليهم بعد أن صرف المتشددون الكثير من الناس عن الدين وشقوا عليهم في أمور دينهم ‏ودنياهم وقدموا الدعوة في صورة جامدة فظة، مضيفًا أن تجربة وزارة الأوقاف المصرية ‏مثال رائع تتطلع إليه الكثير من دول العالم وهذا المجلس يأتي كحلقة أولى من مبادرات وزارة الأوقاف في تقديم الدين الناس في أحسن صورة.

مشيرًا إلى أن من سماحة الإسلام والتيسير المواطنة والتعايش مع شركاء الوطن فالله (سبحانه وتعالى) جعل الكلمة الطيبة حق للإنسان حيث قال تعالى "وقولوا للناس حسنا" كما قدم التهنئة لأشقائنا المسيحيين بأعياد الميلاد، مؤكدًا أن هذا من باب البر والقسط، حيث يقول الحق سبحانه و تعالى : ” لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ.

وفي كلمته أكد الدكتور محمد إبراهيم الحفناوي أستاذ أصول الفقه بكلية الشريعة والقانون بطنطا أن الإسلام كله قائم على التيسير، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى: "يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ"، ويقول سبحانه: "وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ", وحيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ"، وإذا كان الإسلام كله قائمًا على التيسير ورفع الحرج فإن هذا التيسير في الحج أولى وألزم, فما يسر نبينا (صلى الله عليه وسلم) في شيء أكثر من تيسيره على حجاج بيت الله (عز وجل) في قولته المشهورة: "افعل ولا حرج"، وإذا كان هذا التيسير مع ما كان عليه عدد الحجيج آنذاك فما بالكم بموجبات التيسير في زماننا هذا؟
ونماذج التيسير في الحج أوسع من أن تحصى في مقال واحد فمنها إعانة الضعفاء في الرمي تخفيفًا عليهم, ومنها التوسع في وقت الرمي, ومدة البقاء في المزدلفة, وترتيب أعمال يوم النحر, والجمع بين طوافي الإقامة والوداع للضعفاء وغير القادرين على القيام بكل منهما منفردًا.

مُنَفِّرِين، فَمَنْ صَلَّى بِالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ فَإِنَّ فِيهِمُ الْمَرِيضَ وَالضَّعِيفَ وَذَا الْحَاجَةِ"، وقد جسّد النبي (صلى الله عليه وسلم) التيسير تجسيدًا عمليًّا، فأصبح صورة مضيئة تشهد بعظمة الإسلام، فتجده (صلى الله عليه وسلم) يقول عن الصلاة وهي أعظم شعائر الدين: "إِنِّي لأَدْخُلُ فِي الصَّلاَةِ وَأَنَا أُرِيدُ إِطَالَتَهَا فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ فَأَتَجَوَّزُ فِي صَلاَتِي مِمَّا أَعْلَمُ مِنْ شِدَّةِ وَجْدِ أُمِّهِ مِنْ بُكَائِه".

وفي كلمته أكد أ.د سيف رجب قزامل، أن الإسلام دين التيسير ورفع الحرج عن الأمة ومراعاة أحوالها وظروفها، وهذا مقصد من مقاصد الشريعة لبيان سماحة الإسلام ويسره، وأما التشدد والتنطع فهو من أسباب الهلاك، مشيرًا إلى التيسير والتخفيف في جانب المعاملات، ومن مظاهر ذلك ما كان في شأن الزكاة، فليس كل من ملك مالًا يُخرج الزكاة، بل لا بد أن يبلغ هذا المال نصاب الزكاة، والشرط الثاني: أن يحول عليه الحول.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 يناير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.2375 50.3364
يورو 51.9858 52.0931
جنيه إسترلينى 61.4505 61.6017
فرنك سويسرى 55.1273 55.2601
100 ين يابانى 32.2200 32.2918
ريال سعودى 13.3902 13.4180
دينار كويتى 162.8602 163.2337
درهم اماراتى 13.6768 13.7056
اليوان الصينى 6.8937 6.9086

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4326 جنيه 4303 جنيه $88.40
سعر ذهب 22 3965 جنيه 3944 جنيه $81.04
سعر ذهب 21 3785 جنيه 3765 جنيه $77.35
سعر ذهب 18 3244 جنيه 3227 جنيه $66.30
سعر ذهب 14 2523 جنيه 2510 جنيه $51.57
سعر ذهب 12 2163 جنيه 2151 جنيه $44.20
سعر الأونصة 134545 جنيه 133834 جنيه $2749.67
الجنيه الذهب 30280 جنيه 30120 جنيه $618.83
الأونصة بالدولار 2749.67 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى