عمر عموري.. منشد اسكندراني وبطل كمال أجسام: أمي اكتشفت موهبتي
عمر عموري شاب اسكندراني، يعشق الإنشاد الديني.. يمثل نموذجا للشاب المصري الناجح، والذي يحفر في الصخر لتخطي كل العقبات، وللانتصار على صعوبات الحياة.
يقول عن نفسه:
اسمي عمر محمد ابراهيم محمد والشهير عمر عموري منشد ديني، ومن محافظه الاسكندريه ولقبت بالمنشد.. وأبلغ من العمر ٢٢ عاما، وأعمل فني طباعة بالقطاع الخاص من أجل كسب الرزق والسعي والكفاح.
وأنا محب لدين الإسلام ومن أهم أعمالي البردة المسماة " هل لك سر عند الله "، و"المصطفى صلى الله عليه وسلم".
وأنشدت أيضا "سأقبل ياخالقي من جديد"، وأنا طالب جامعي بقسم نظم ومعلومات إدارية، ودرست اللغة الإنجليزية، وأحفظ كتاب الله عزّ وجل وشعاري في الدعوة والحياة "ولسوف يعطيك ربك فترضى".
وأمارس رياضة كمال الاجسام، وحصلت علي الثالث برونزيه بالإسكندرية ، وحصلت علي المركز الرابع في بطولة القاهرة، والأول على الأندية الخاصة بمحافظة الاسكندرية.
ومن أهم أهدافي أن أكون من كبار المنشدين في الوطن العربي.
وأمي من اكتشفت موهبتي ويرجع الفضل الله، ثم لأمي ثم لأبي، ثم من كل من وقف بجانبي، وساعدني في كل ضيق، ومثلي الأعلى من المنشدين والمشايخ الشيخ النقشبندي ومحمد الطوخي وطه الفشني.
وأوجه نصيحة للشباب؛ اختار طريق النور، طريق السعادة، القرآن الكريم؛ لأن فيه الشفاء وفيه الهدى.. تريد أن تخرج من الظلمات الي النور بالقرآن الكريم، هو الطريق إلى النور والسعادة، وركز على علاج الأمور السلبية، هي دي الحاجة الوحيدة اللي تقدر تصنع منها التغيير إلى الأفضل.. هترتكب أخطاء فعليك الانتباه لها وإصلاحها.. لازم تثق بنفسك، لا يوجد طريق سهل النجاح مهما كنت موهوبًا، موهبتك ستفشل إن لما تستغلها بحكمة، وحاول أن تطورها إلى الأفضل لتصبح أفضل كل يوم.
الصعوبات التي واجهتها في حياتي الشخصية تعلمت منها أن أكون ناجحًا، وأكون أفضل كل يوم وأجعل من نفسي شخصًا قويًّا وناجحًّا.