الناصريون من أمام ضريح الزعيم جمال عبد الناصر يحتفلون بذكرى ميلادة 105
يحل اليوم ذكرى ميلاد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حبيب الملايين كما كان يلقبه المصريون، وقائد ثورة 23 يوليو للقضاء على الإقطاع والاستعمار وأعوانه، وهو ثانى رئيس لجمهورية مصر العربية بعد اللواء محمد نجيب.
وقد شهد ضريح الزعيم جمال عبد الناصر توافد الناصريون ومحبو الزعيم الراحل منذ الصباح الباكر على ضريحه لإحياء ذكرى ميلاد ة الـ ١٠٥ كما حضر أيضا عدد من المصريين من كل الفئات وشهد الضريح تواجد عدد من الوفود العربية لاحياء ذكرى ميلاده.
كما أستقبل الناصريون نجل الزعيم الراحل عبد الحكيم عبد الناصر، فور وصولة للضريح ، وسط استقبال حافل ، حيث قرأ الجميع الفاتحة على روح الزعيم جمال عبد الناصر.
وأعرب عبد الحكيم عبد الناصر عن سعادتة بهذا الجمع الغفير من محبى والدة الراحل الزعيم جمال عبد الناصر مؤكداً إن ما شاهدة اليوم دليل واضح على حب الشعب المصري والعربي لـ جمال عبد الناصر.. رغم مرور ٥٣عاما على وفاة الزعيم، لازال المصريون يثبتون مدى حبهم للرجل الذي انحاز للفقراء من أبناء هذا الشعب.
وأضاف أن كل مواطن مصرى يدرك مدى نضال عبد الناصر من أجل تعليمه وصحته، بدليل أن الفلاح لم يتملك أراضي إلا في وجود عبد الناصر.
وقال ونحن نحيى ذكرى ميلاد الزعيم نقول لة كل سنة وانت طيب.
كما حرص الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري على التوجة الى ضريح الزعيم جمال عبد الناصرلاحياء الذكرى 105 على ميلادة
وقال مصطفى بكري في تغريدة له على تويتر: تحية إلى روحك الطاهرة، سنظل نتذكرك طيلة الحياة، فأنت القائد والزعيم الذي صدق مع الجماهير، ودافع عن قضايا الوطن والأمه، ودعناك في ١٩٧٠، لكنك تعيش معنا بمواقفك وكلماتك وإنجازاتك.
من جانبة قال الدكتور جمال زهران البرلمانى السابق ،وأستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس إن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر مازال حاضرا فى وجان المصريين، ولأنه عمل من أجل الشعب وأحبه بطريقة عملية وليس عاطفية.
وأضاف: جمال عبد الناصر منذ بداية تأسيس تنظيم الضباط الأحرار وهو يعمل من أجل الوطن والمواطن بدليل الإصلاح الزراعي الذى يمثل التنفيذ الحقيقى لثورة ٢٣يوليو ١٩٥٢، موضحا أنها كانت البداية لاقرار العدالة الاجتماعية في البلاد.
واختتم: سيظل جمال عبد الناصر داخل كل مصرى.
وأعلن الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري عن تنظيم يوم مفتوح في ذكرى ميلاد الزعيم جمال عبد الناصر اليوم الموافق 15 يناير،بالمنتدى الثقافي المصري بوسط البلد الساعة 2 ظهرا"، ويتحدث فيه الدكتور محمد أبو العلا والدكتور رضا طلبة والدكتور عاصم دسوقي والدكتور جمال شقره والدكتورة فايزة صقر.
وُلد جمال عبد الناصر بشارع قنوات بحى باكوس بالإسكندرية، وهو الابن الأكبر لعبد الناصر حسين من أسرة صعيدية بقرية بنى مر في أسيوط، وعمل والده وكيلًا لبريد باكوس، لذلك أصبحت الإسكندرية تحتل مكانة خاصة لدى الزعيم الراحل وكان يلجأ إليها بين الحين والآخر.
وانتقل “عبد الناصر” في مرحلة التعليم الأولية بين العديد من المدارس الابتدائية، حيث كان والده دائم التنقل بحكم وظيفته في مصلحة البريد بالإسكندرية ثم سافر إلى القاهرة لاستكمال دراسته الثانوية فحصل على شهادة البكالوريا من مدرسة النهضة الثانوية بحي الظاهر بالقاهرة في عام 1937، التحق بعدها بالكلية الحربية وتخرج عام 1938 في دفعة استثنائية بعد 17 شهرا ليعمل بسلاح المشاة ونقل إلى منقباد بالصعيد ليلتقى بزكريا محيى الدين وأنور السادات، وانتقل بعدها الى السودان وهناك التقى بعبد الحكيم عامر ورقى إلى رتبة ملازم أول، ليعود ثانية إلى مصر بالقرب من العلمين.
ذكرى مولد جمال عبد الناصر
كان الناصريون ومحبو الزعيم الراحل توافدوا منذ الصباح الباكر على ضريحه لإحياء ذكرى ميلاد الرئيس الراحل الـ ١٠٥ كما حضر أيضا عدد من المصريين من كل الفئات وشهد الضريح تواجد عدد من الوفود العربية لاحياء ذكرى ميلاده.
يقول عبد الناصر في كتابه فلسفة الثورة: في هذه المرحلة رسخت فكرة الثورة في رأسى رسوخا تاما واتجه كل جهدى الى تجميع عدد كبير من الزملاء من الضباط الشبان الذين يؤمنون بصالح الوطن.
قاد جمال عبد الناصر تنظيم الضباط الأحرار وقضى على الملكية وطرد الاحتلال الانجليزي وبعد صعوده للحكم في مصر قاد ثورة اجتماعية لازالت تتمتع بشعبية جارفة في العالم العربي وليس وحدها حتى الآن.
وفي يوم 28 سبتمبر من عام 1970 وتحديدا بعد انتهاء القمة العربية عانى جمال عبد الناصر من نوبة قلبية ونقل على الفور إلى منزله وفحصه الأطباء لكنه توفى بعدها بعدة ساعات.
عمت حالة من الصدمة في مصر والوطن العربي وحضر جنازة جمال عبد الناصر في القاهرة من خمسة إلى سبعة ملايين مشيع وحضر رؤساء الدول العربية وعددا من الشخصيات العالمية آنذاك منها رئيس الوزراء السوفيتي أليكسى كوسيغين ورئيس الوزراء الفرنسي جاك شابان دلماس.
في يوم ميلاده عام 1965 كتب نزار قبانى قصيدة بعنوان (إليه في يوم ميلاده ) قال في مطلعها: زمانك بستان وعصرك أخضر.. وذكراك عصفور من القلب ينقر/ ملأنا الاقداح يامن نحبه .. سكرنا كما الصوفى يسكر/ دخلت على تاريخنا ذات ليلة.. فرائحة التاريخ مسك وعنبر / وكنت فكانت في الحقول سنابل.. وكنتَ عصافير، وكان صنوبر/لمست أمانينا فصارت جداولا.. وأمطرتنا حبا ولا زلت تمطر.