مدير إف بي آي من دافوس: التقنيات الجديدة تخلق فرصًا ومخاطر أمنية جديدة على حد سواء
قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، كريستوفر راي، إن التقنيات الجديدة، من المركبات ذاتية القيادة إلى الذكاء الاصطناعي، تخلق فرصًا متزايدة ومخاطر أمنية جديدة.
وفي حديث أمام لجنة في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، قال راي إن الولايات المتحدة قلقة بشكل خاص بشأن برامج الذكاء الاصطناعي في الصين وقدرتها على اختراق الدول الأخرى -بحسب ما نقلته صحيفة ووال ستريت جورنال الأمريكية اليوم الخميس.
وأضاف أيضًا إن مكتب التحقيقات الفيدرالي قد أغلق بشكل استباقي جهدًا إلكترونيًا روسيًا للتحقيق في البنية التحتية الأمريكية في بداية الحرب مع أوكرانيا.
وتابع: "تتزايد الهجمات، ونطاق أساليب الهجوم آخذ في الازدياد، كماً وكيفًا".
وأشار اري إن الذكاء الاصطناعي هو مثال كلاسيكي على التكنولوجيا التي تقدم فرصًا ومخاطر على حد سواء.
وتابع قائلا: "لدى الحكومة الصينية أكبر برنامج قرصنة في العالم وبرنامج الذكاء الاصطناعي الخاص بهم لا يحتوي على نفس القيود التي يفرضها الغرب".
ويقول النقاد إن الصين ليس لديها نفس قيود الخصوصية والقوانين التي تمنع في الغرب حصاد بعض أنواع البيانات التي يستخدمها الذكاء الاصطناعي.
وقد أثار اري مخاوف مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن القرصنة الصينية من قبل، وهو الأمر الذي رفضته بكين ووصفته بأنه يثير الترويع.
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي أيضًا إن وكالته كانت قلقة من إمكانية التلاعب بالمركبات ذاتية القيادة بطرق تشويش أو تشويه الخوارزميات، مما قد يتسبب في ضرر جسدي.
وتحدث مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي أيضًا عن زيادة الجهود الإلكترونية التي تبذلها روسيا لمسح البنية التحتية الأمريكية، وقال إن المكتب أغلق شبكة الروبوتات التي تديرها المخابرات العسكرية الروسية بعد حرب موسكو على أوكرانيا في فبراير من العام الماضي.
ومع أن التقنيات الجديدة تمثل أخطارًا جديدة، قال راي إن القطاع الخاص كان يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من تلك المخاطر.
وخلص بالقول إن "تطور القطاع الخاص آخذ في التحسن، مضيفًا أن مستوى التعاون مع الحكومة، وخاصة مكتب التحقيقات الفيدرالي، آخذ في الازدياد.