بوابة الدولة
الأربعاء 22 يناير 2025 03:35 مـ 23 رجب 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
14 لاعبًا ولاعبة يمثلون منتخب مصر للكاراتيه في بطولة البريميرليج بفرنسا العربي الناصري: احتفالات عيد الشرطة تعيد للأذهان بطولات رجال الداخلية النائبة رحاب موسى: التحالف الوطني يقوم بدور إنساني عظيم في تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين رئيس جامعة دمنهور يهنئ مدير أمن البحيرة وقياداتها الأمنية بمناسبة الذكرى ٧٣ لعيد الشرطة البريد المصري ”يحذر” من الرسائل النصية والروابط غير معلومة المصدر.. التي تستهدف اختراق حسابات المواطنين سلطة الطيران المدني تستضيف ورشة عمل بالتعاون مع المفوضية الأوروبية لإعداد خطة العمل الوطنية لعرضها على منظمة الطيران المدني الدولي ”الإيكاو إطلاق الإصدار الثانى من استراتيجية مصر للذكاء الاصطناعى 2025-2030 MDP تعلن عن إتمام عملية ترحيل بطاقات الدفع لمصرف شمال أفريقيا مذكرة تفاهم بين الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والمدينة الطبية لدعم صحة اللاعبين الرئيس السيسى: المصالح والمؤامرات على الدول لا تنتهى وعلينا الوعى والانتباه الرئيس السيسى للمصريين: ”نبني ونعمر داخل بلدنا ومحدش هيقدر يمسكم” الرئيس السيسى خلال احتفالية وزارة الداخلية: لا نعتدى ولا نتآمر على أحد

الكاتب الصحفي مختار محمود يكتب.. العـَــــــــــدرا مريم

الكاتب الصحفي مختار محمود
الكاتب الصحفي مختار محمود

حظيَ كتابُ "المسيح عيسى بن مريم"، الذى كتبه المفكر الإسلامي البارز عبد الحميد جودة السحَّار، في خواتيم أربعينيات القرن الماضي، باهتمام المسلمين والمسيحيين على السواء. "السحَّار"، الذي عاش بين عامي 1913- 1974، ليس الكاتبَ المسلمَ الوحيدَ الذي كتب عن المسيح وأمه مريمَ عليهما السلامُ، فقد فعلها الأديبُ الفذُّ عباس العقاد، كما فعلها من قبلُ الكاتبُ المسيحيُّ الكبيرُ الدكتور نظمي لوقا عندما وضع كتابًا مُهمًا بعنوان: "محمد..الرسالة والرسول"، فهكذا كانت مصر واحة للمحبة والإخاء والتسامح والحب والمَودَّة.
تميَّزَ كتاب "السحَّار"-الذي تحل ذكرى وفاته التاسعة والأربعون اليوم- عن المسيح وأمه- عليهما السلام- بأنه أكثرُ بساطةً وأوضحُ رؤيةً وأدقُّ فى مصادره مُقارنةً بغيره من الكتب المشابهة، كما إنه كان أكثرَ اهتمامًا بدور وتأثير السيدة مريم فى حياة ابنها عليهما السلام، حيث أفرد لها مساحة كبيرة في كتابه، مُعتمدًا على الرواية القرآنية وروايات الأناجيل المُعتمدة. يحكى "السحَّار" سيرة "العدرا" منذ ميلادها فى "الناصرة" طفلة بهية نقية تقية، مات أبوها "عمران" فحملتها أمُّها "حنة" إلى "أورشليم"؛ لتفي بنذر نذرته، ومريمُ فى بطنها، بأنْ تهبَها لخدمة بيت الله ومَعبده. فى مدينة "أورشليم".. كفلَ النبيُّ "زكريا" الطفلة الصغيرة، كما ورد في القرآن الكريم: "وكفلها زكريا، كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقًا، قال: يا مريمُ..أنَّى لكِ هذا؟ قالت: هو مِن عند الله". تعلقَ قلبُ الفتاة الصغيرة بالصلاة والعبادة وحُب الخالق سبحانه وتعالى، ولما بلغتْ سِنَّ الصَّبا وبان جمالُها بدأ الخُطابُ يطرقون بابها ويخطبون ودَّها، ووافقتْ أمُّها على تزويجِها من قريبٍ لهم يعملُ بالنجارة اسمُه: "يوسف النجار". وافق "النجار" على طلب "مريم" بأن تعود إلى مَعبدها فى "أورشليم"؛ حتى ينتهي من تجهيز بيت الزوجية. وفى "أورشليم".. كان الحادثُ الذي غيّر مسار حياتها ومسار البشرية كلها. يحكي "السحَّار" بأسلوبه السلس العذب في سِفره المدهش: "وذاتَ ليلةٍ بينما كانتْ مريمُ غارقة فى ابتهالاتها، أحسَّتْ كأنَّ شخصًا فى محرابها، فتلفتتْ فلم تجد أحدًا، فمشي الخوفُ فى أوصالها وأرهفتْ حواسُّها واتسعتْ عيناها السوداوان رُعبًا، ومسَّ أذنيها حفيفُ صوتٍ فغمغمتْ في فزع: مَن هناك؟.. وإذا بصوتٍ عذبٍ يقولُ: أنا رسولُ ربك إليكِ، وغرق المكانُ في ضوءٍ باهرٍ، فخفق قلبُها في شدة، وانبهرت أنفاسُها وتفصَّدَ العَرقُ منها، وانبعث صوتٌ عذبٌ من شغاف قلبها: "يا مريمُ إنَّ اللهَ اصطفاكِ وطهَّركِ واصطفاكِ على نساء العالمين، يا مريمُ اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين".
يستطرد "السحَّار": "سادَ المحرابُ فى سكونٍ رهيبٍ، وبقيتْ مريمُ فى ذهول، حتى إذا ذهب روعُها أحسَّتْ أمنًا يغشاها، وطمأنينة تنسكبُ في روحها، فمُلئتْ نشوةً وسالت دموعُ الفرح على خدِّيها وخرَّتْ ساجِدةً شكرًا لله"، وبعدَها جاءَها الملاكُ فى صورة شابٍ وسيمٍ؛ لينفخ فيها من روح الله ليهبها غلامًا زكيَّا، فتحمل مريمُ فى المسيح. المُدهش كما يروي "السحَّار" هو أنَّ يوسف النجَّار الذي كان من المُفترض أن يكون أشدَّ الغاضبين على مريم والناقمين عليها والمُنتقمين منها صار حارسَها وحاميَها فى تلك المحنة. كان يوسف –كما يحكي "السَّحار"- مؤمنًا تقيًا يعتقد أنَّ اللهَ سيرسلُ المسيح إلى بني إسرائيل نبيًا من صُلب داود وستضعه عذراء. ومريم عليها السلام من تلك السُّلالة الطاهرة، وهى كُفءٌ لحَمله، فلم يُمارِ فى ذلك ولم يُكذبها، ودخل لينامَ، فإذا بمَلكٍ يقول له: يا يوسف إنَّ ما فى بطن مريم مِن عند الله، وقد اختارَكَ اللهُ لتكفل رسولَه ولتكونَ راعيًا له، فهبَّ يوسفُ من نومه منشرحًا، وسجد لله شكرًا أن اختاره حارسًا لمسيحه".

كاتب المقال الكاتب الصحفي مختار محمود

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 يناير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.2706 50.3706
يورو 52.4875 52.5969
جنيه إسترلينى 62.1093 62.2530
فرنك سويسرى 55.5414 55.6581
100 ين يابانى 32.2268 32.2971
ريال سعودى 13.3987 13.4275
دينار كويتى 163.0150 163.4452
درهم اماراتى 13.6854 13.7145
اليوان الصينى 6.9182 6.9347

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4331 جنيه 4297 جنيه $88.55
سعر ذهب 22 3970 جنيه 3939 جنيه $81.17
سعر ذهب 21 3790 جنيه 3760 جنيه $77.48
سعر ذهب 18 3249 جنيه 3223 جنيه $66.41
سعر ذهب 14 2527 جنيه 2507 جنيه $51.66
سعر ذهب 12 2166 جنيه 2149 جنيه $44.28
سعر الأونصة 134723 جنيه 133656 جنيه $2754.29
الجنيه الذهب 30320 جنيه 30080 جنيه $619.87
الأونصة بالدولار 2754.29 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى