«المصريين الأحرار» يهنئ الشعب والرئيس ورجال الداخلية بعيد الشرطة
هنأ حزب «المصريين الأحرار» برئاسة الدكتور عصام خليل، الشعب المصري والرئيس عبدالفتاح السيسي ووزارة الداخلية بكافة القطاعات ضباطاً وجنوداً بالذكرى 71 لعيد الشرطة، تخليدا لمعركة الإسماعيلية المجيدة التي تجسد ملحمة وطنية والجسارة.
وقال الحزب، في بيان صحفي، إن التاريخ يظل شاهد حيّا على عظمة وجسارة رجال مصر من أبطال الشرطة والفدائيين المدنيين عبر الزمن جنبًا إلى جنب مع رجال القوات المسلحة الباسلة، ولعل وقوف رجال الشرطة أمام الاحتلال وظلوا صامدين للحفاظ على مقدرات ومبنى المحافظة ضد الاحتلال واحدة من تاريخ حافل ومعطاء كان ولا يزال وسيظل.
وأضاف المصريين الأحرار أن مصر سورها وحصونها الحقيقية تمكن في قوة شعبها الأصيل وتأتي من حكمة ورشادة قائدة وصمام الأمان بجناحي الجيش والشرطة المصرية كلاهما يسهر لحفظ أمن واستقرار البلاد ورجالات حماة الجبهة الداخلية للوطن لولا جهودهم وتضحياتهم لا ينفرط العقد وسادت الفوضي، ورغم محاولات الأعداء ومكائد المتآمرين بقيت مصر بفضل كل جهد وتعب ودماء كل شهيد.
وأشار إلى أن شعب مصر لا ينكر فضلا ولا يعرف الانتقاص من جهد أو يقلل من واجب وتضحية، ولذا فإن الاستقرار والأمان اللذين ترعاهما أقطاب مصر الأمنية محل تقدير ويستحق الإشادة وإجلال وعرفان.
وكان قد أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال احتفالية عيد الشرطة أمس، أن بناء الدول، لا سبيل له، من دون الحفاظ على الأمن القومي، بجميع عناصره ومكوناته وكما أن الاقتصاد، لا يمكن له أن ينطلق وينمو، بدون بنية أساسية قوية وحديثة ومتكاملة فإن الوطن لا يحيا ولا يبقى، بدون حماية الأمن القومي، وصونه من الأخطار التي لا تخفى عليكم وأنتم الشعب العظيم الواعي المدرك، لتعقيدات المنطقة التي نعيش فيها، وانعكاسات ذلك على الداخل.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة.
وتابع: إن تطورات المشهد الدولي خلال الأعوام القليلة الماضية، حملت للعالم بأسره – ونحن جزء منه – أحداثا غاية في التعقيد بدأت بجائحة "كورونا"، ثم الأزمة "الروسية – الأوكرانية" وهي تطورات لم تحدث منذ عقود وباتت تنذر بتغييرات كبيرة، على المستويين الجيوسياسى والاقتصادي الدوليين.