اللواء محسن الفحام تطورات غير مسبوقة في قطاعات الشرطة في عهد اللواء محمود توفيق
اكد اللواء محسن الفحام نائب رئيس حزب إرادة جيل ان الشرطة المصرية لن تلن عزيمتهم منذ معركة الإسماعيلية فى 25 يناير 1952 التى راح ضحيتها 50 شهيداً و80 جريحاً من خيرة الرجال الأوفياء وذلك عندما تصدى 850 رجلا منهم أمام هجوم 7 الآلاف جندى بريطانى حاصروا مبنى محافظة الإسماعيلية وثكنات الشرطة هناك ودافعوا ببسالة عنها حتى اللحظة الأخيرة مما دفع الجنرال الإنجليزى إكسهام قائد القوات البريطانية إلى أداء التحية العسكرية للشهداء والمصابين الأبطال المصريين عند خروجهم من مبنى المحافظة مرفوعى الرأس فى كبرياء وشمم وكانت تلك المعركة هى الشرارة الأولى لاندلاع ثورة 23 يوليو 1952.
وذكر نائب رئيس حزب إرادة جيل اللواء الفحام خلا ل الاحتفالية التي أقامها تحالف الأحزاب المصرية احتفالا بعيد الشرطة أن جميع قطاعات الشرطة قد شهدت تطورات غير مسبوقة في عهد
اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وذلك لما يتمتع به من اتساع الأفق والرؤية الصائبة التى تجعل الاهتمام بتطوير آليات العمل بتلك القطاعات تشكل منظومة مستمرة من التطوير لا تتوقف عند حد معين.. وهو ما حدا بالرئيس عبد الفتاح السيسى أن يثق فى قدرات وإمكانات قيادات وزارة الداخلية ويوجه بتقديم كافة أنواع الدعم لهم تحقيقاً لاستمرار أمن وأمان البلاد.
واضاف أن حركة التطور التى تشهدها البلاد حالياً حافزاً لكى تتطور معها أجهزة وزارة الداخلية تحقيقاً لوجود شرطة عصرية متحضرة تليق بالجمهورية الجديدة وهو بالفعل ما تشهده الداخلية حالياً من تطوير كبير جعلها قادرة على مواكبة التطورات الحديثة وتوفير الأمن المعلوماتى والخدمات الأمنية الأخرى بصورة غير مسبوقة من الإنجاز وأحياناً الإعجاز.. حيث شمل أيضاً أساليب مواجهة الجريمة والحد من وقوعها وكذلك الأمن الإنسانى والاجتماعى مع ترسيخ قيم حقوق الإنسان من خلال الاهتمام بمراكز الإصلاح والتأهيل وتطويرها والحرص على تأهيل النزلاء خلف الأسوار والاهتمام بهم من خلال المشروعات الإنتاجية الضخمة خلف الأسوار مع وجود منظومة علاجية متحضرة لهم مع التأهيل المستمر لسلوكهم وتجهيزهم للتعامل مع المجتمع فى أعقاب الإفراج
وأشار اللواء محسن الفحام أن أجهزة الشرطة أصبحت قادرة على ضبط المتهمين فى القضايا الجنائية بسرعة كبيرة قد لا يتوقعها المجرمون انفسهم وذلك من خلال الحملات الأمنية المكثفة والمجهزة على أعلى المستويات لتفكيك البؤر الإجرامية خاصة جرائم المخدرات والأسلحة غير المرخصة حيث حققت أعلى معدلات الضبط خلال السنوات الثلاثة الماضية.. كما شهد الأمن المعلوماتى تطوراً كبيراً لمواجهة الجرائم الإلكترونية التى باتت تؤرق الأسر المصرية ومن هنا فقد توسعت إدارة مكافحة تلك الجرائم من خلال إنشاء مقار خاصة بتلقى بلاغات جرائم الإنترنت على مستوى الجمهورية مع إتاحة تقديم البلاغات عبر أقسام الشرطة أو من خلال البلاغات التليفونية .. وقد سجلت تلك الإدارة نجاحات باهرة فى توجيه ضربات استباقية للقائمين بتلك الجرائم وهو ما أسهم فى خلق حالة من الهدوء .
وحول تحديث شرطة المرور اكد اللواء محسن الفحام أن التطور شمل تركيب عدد كبير من كاميرات المراقبة والردارات المنتشرة فى جميع الشوارع والميادين والمحاور والكبارى والأنفاق وطرق السفر سواء إلى الوجه البحرى أو القبلى وهو ما أدى إلى تقليص حوادث المرور بنسبة كبيرة.. أما فى قطاعات الشرطة الخدمية فإننا نشهد جميعاً ذلك التطوير الكبير الذى جعل تلك الخدمات من الممكن أن تقدم للمواطنين فى محل إقامتهم سواء من خلال الإنترنت أو الاتصال التليفونى حيث أصبح الحصول على الوثائق أمراً سهلاً وممكناً ويتم إنجازه فى أسرع وقت وبأقل جهد.
وحول مكافحة الإرهاب أشار اللواء الفحام الي اننا
نعيش حالياً فترة من الاستقرار والأمان نتيجة نجاح قطاع الأمن الوطنى ويسانده القطاعات الأخرى فى توجيه ضربات استباقية الواحدة بعد الأخرى كما جاء التنسيق مع القوات المسلحة الباسلة ليحققا معاً أعلى معدلات النجاح فى تقويض العمليات الإرهابية والقضاء على أكبر عدد من عناصرها سواء عند محاولتهم القيام بها أو اختبائهم فى جحورهم كالأفاعى والحشرات.
وقدم اللواء الفحام التحية لرجال الشرطة حماة الوطن في عيدهم والي روح شهداء الشرطة الذين ضحوا بأرواحهم من اجل امن مصر وشعبها