الاتحاد الآسيوي يُوقع اتفاقية شراكة مع ”الكونكاكاف”
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، شراكة جديدة مع اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (كونكاكاف) لمدة 4 سنوات.
وقال الاتحاد الآسيوي في بيان رسمي نشره اليوم: "الاتحادان سيسعيان إلى استغلال هذه الفرصة لإطلاق الإمكانات الهائلة التي تمتلكها أراضي كل منهما، من خلال تعزيز إرث من التعاون والتصميم على دعم الصفات الاجتماعية والتعليمية والثقافية المرتبطة ارتباطًا وثيقًا".
من جانبه، قال رئيس الاتحاد الآسيوي، الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة: "يمثل هذا امتدادًا لرحلة طويلة الأمد وذات مغزى لكل من الاتحاد الآسيوي والكونكاكاف".
وتابع: "في جميع أنحاء العالم، نحن جميعًا متحدون من أجل نفس القضية لتطوير رياضتنا".
وأضاف: "لقد كان الاتحاد الآسيوي على منحنى تصاعدي ثابت، وأنا واثق من أنه مع هذه الاتفاقية العابرة للقارات سنسير إلى القمة وأن أفضل أيامنا في كرة القدم تلوح في الأفق".
وأشار إلى أن الهدف الأساسي الذي تم إبرازه في الاتفاقية هو إجراء مسابقات بين الاتحادات الأعضاء (MAs) في الهيئتين الرئاسيتين، وذلك بشكل أساسي من خلال زيادة احتمالات إجراء المسابقات للفرق والأندية الوطنية للرجال والسيدات.
وقال رئيس الكونكاكاف فيكتور مونتالياني: "يسعدني للغاية أن أوقع مذكرة تفاهم جديدة بين الكونكاكاف والاتحاد الآسيوي لكرة القدم".
وتابع: "سيستمر اتحادنا في التعاون من خلال مبادرات المنفعة المتبادلة التي تطور اللعبة في منطقتنا".
وأضاف: "كما أود أن أتقدم بخالص التهنئة إلى صديقي العزيز في كرة القدم، الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، على إعادة انتخابه رئيسًا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وأتمنى له كل النجاح في مواصلة تطوير اللعبة في آسيا والتطلع إلى عملنا المستمر معًا كنائب رئيس الاتحاد الدولي".
وتهدف الاتفاقية أيضًا إلى توفير منصة للطرفين لمشاركة خبراتهما وتجاربهما ومواردهما متعددة الأوجه التي يمكن أن تسهل مزيدًا من التطوير في مجالات مثل المسابقات، والتدريب، والتحكيم، والتعليم، والقانون، والاتصالات، والتجارة والتسويق، والرياضة، والنزاهة والطب الرياضي والتكنولوجيا والبرمجيات وكذلك المسئولية الاجتماعية في المنطقتين.
وتؤكد مذكرة التفاهم على تأثير كرة القدم على الصحة البدنية والعقلية للصغار والكبار على حد سواء، وتتطلع إلى استخدام الرياضة كقوة لتعزيز روح اللعب النظيف، وروح الفريق، واحترام الآخرين، مع رعاية مبادئ التكامل الاجتماعي والسلام والتسامح.