أرتي فاكت.. تطبيق جديد يشبه تيك توك ويختص بالأخبار
بعد أكثر من أربع سنوات من غياب مؤسسيْ خدمة إنستغرام عن الساحة كيفن سيستروم ومايك كريجر، عادا مجددًا مع تطبيق جديد يُوصف بأنه سيكون تيك توك الأخبار، تطبيق قد يشكل خطرا مفاجئا على منصتي تويتر وتيك توك.
وفي التفاصيل، سيستروم وكريجر أعلنا عن إطلاق تطبيقهما الجديد آرتي فاكت (Artifact)، الذي يَعِد بموجز إخباري مُخصص قائم على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وفي منشور على إنستغرام، قال كريجر إنه وسيستروم يعملان مع فريق موهوب، منذ أكثر من عام على إطلاق التطبيق.
وأضاف أنهم بدأوا إتاحة التطبيق للمستخدمين تدريجيا، ويمكن الآن لأي شخص الانضمام إلى قائمة انتظار لتجربة التطبيق.
وبخلاف إنستغرام، يُركز التطبيق الجديد بالدرجة الأولى على المقالات بدلًا من الصور، حيث يُقدّم آرتي فاكت توصيات بالمحتوى بناء على اهتمامات مستخدمه.
ووفقًا لما ذكره موقع (Plat former) الذي كان أول من أبلغ عن إطلاق التطبيق، فإن أرتي فاكت سيسمح بالمناقشة مع الأصدقاء.
وسيعرض الموجز الرئيس للتطبيق الجديد المقالات الشائعة من المؤسسات الإعلامية الكبيرة، بالإضافة إلى المدونات الإخبارية، وستصبح خلاصة المستخدم أكثر تخصيصا بناء على تفضيلاته.
ويأتي الإطلاق في حين تشهد منصات التواصل الاجتماعي نشاطا جديدًا في أعقاب الاضطرابات وحالة عدم اليقين.
ويرى مراقبون أن موجة المنصات الجديدة بمثابة حرب يخوضها خبراء وادي السيليكون في كاليفورنيا.
وحول هذا الموضوع قال المستشار في أمن وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي رولاند أبي نجم في حديث لبرنامج الصباح على سكاي نيوز عربية:
- هدف أرتي فاكت هي مساعدة وحل المشاكل المتعلقة بالمحتوى من خلال الارتكاز على الذكاء الاصطناعي.
- هذا التطبيق يشكل خطرا كبيرا على المنصات الأخرى حيث يقدم للمستخدم الأخبار التي تهمه.
- يؤثر هذا التطبيق على المؤسسات الإعلامية بشكل إيجابي، حيث لا يمكن من آرتي كرافت نشر أي مادة خبرية إلا إذا كانت صحيحة وحقيقة، وإنه لا يمكن نشر الأخبار المضللة أو الشائعات.
- سيكون هناك كمعيير خاصة لنشر الأخبار على هذه المنصة.
- التحدي الأكبر لهذه المصنة هو كيفية الحصول على الأرباح.
- الفرق بين تشات جي بي تي وأرتي كرافت هو مصدر المعلومات حيث يمكن للأول مدنا بالمعلومات ولكن لا يمكننا معرفة مصدرها، أما أرتي كرافت فكل كلمة يعرضها تكون معروفة المصدر.