الأزهر يعزى تركيا وسوريا فى ضحايا الزلزال ويعرب عن تضامنه الشديد مع الأهالى
تقدم الأزهر الشريف بخالص التعازي والمواساة للشعبين التركي والسوري في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين، وأسفر عن سقوط مئات الضحايا وآلاف المصابين.
وأعرب فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن تضامنه الشديد مع أهالي الضحايا ومواساته لهم وشعوره بما يشعرون، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمَّد الضحايا بواسع رحمته، وأن يربط على قلوب أهليهم وذويهم، ويرزقهم الصبر والسُّلوان، وأن يمُن على المصابين بالشفاء العاجل.
ويضرع الأزهر إلى الخالق الرحيم -جلَّ علاه- أن يحفظ أمتنا العربية والإسلامية من شرور الكوارث والزلازل، وأن ينزل سكينته وأمنه على الإنسانية جمعاء.
أكد المركز الوطني للزلازل السورى، الإثنين، سجلت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي في "المركز الوطني للزلازل وزارة النفط" السورية هزة أرضية بقوة 7.8 درجات على مقياس ريختر وعمق 10 كم الساعة 13:24 بالتوقيت المحلي وسط تركيا.
فيما أكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، الإثنين، تسجيل هزة أرضية جديدة في محافظات دمشق واللاذقية وعدد من المدن السورية، مشيرة إلى إنقاذ 39 شخصاً بينهم أطفال وانتشال جثامين عدد من الأشخاص المتوفين في مناطق متفرقة باللاذقية.
إلى ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن حصيلة ضحايا الزلزال الذى ضرب مناطق في جنوب البلاد بلغت 912 شخصاً، فيما أسفر عن إصابة 5 آلاف و383 آخرين.
نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن أحمد ضميرية معاون وزير الصحة قوله إن عدد عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد الاثنين، ارتفع إلى 326 وفاة و1042 إصابة.
قال أردوغان، في مؤتمر صحفي، إن الزلزال الذي ضرب مناطق في جنوب البلاد الاثنين، "يعد أكبر كارثة عشناها منذ زلزال أرزينجان عام 1939."
وأشار إلى أن عدد البنايات التي انهارت جراء الزلزال بلغت ألفين و470 بناية.
وذكر الرئيس التركي أن 9 آلاف من عناصر البحث والإنقاذ يواصلون جهود الإنقاذ، مضيفاً أن العدد يزداد باستمرار مع توافد فرق إغاثية جديدة.
وفي السياق، قال إن تركيا تلقت عروضاً للمساعدة من 45 دولة إلى جانب دول "الناتو" والاتحاد الأوروبي.
ولفت إلى أن فرق الإغاثة أنقذت حتى الآن ألفين و470 من تحت الأنقاض، مضيفاً أن عمليات الإنقاذ مستمرة في مختلف المناطق المتضررة.