الكاتب الصحفي مجدي سبلة يكتب: ”شائعات وهبه الامريكاني”
ها هو الهارب الخائن محمود وهبه يطل علينا من جديد مستخدما قنوات الخسة والعار التى يديرها عزام التميمي لإطلاق شائعات الهدف من ورائها هدم الدوله المصرية وإشاعة الفوضى معتمدا على أنه خبير اقتصادى ورجل أعمال مصرى.
هذه المرة يطل علينا بشائعة بيع قناة السويس وثلاثة جزر ومنطقة صناعية لشركة اسرائيليه.
الهارب الخائن محمود وهبة يستمر في انتقاد اقتصاد مصر ويحاول دائما أن يشوه صورة مصر في لقاءات له على قنوات الإخوان في لندن التى تعيش في احضان اسوء جهاز استخبارات معادى لمصر في العالم .
من هو الهارب محمود وهبة لمن لا يعرفه هو يعيش في امريكا حاليا وحصل على الجنسية الأمريكية وهو صاحب قضية شهيرة التسعينيات هي احتكار سعر الأقطان في مصر ، والحكومة آنذاك تركت محمود وهبة يتحكم في مصير سعر قنطار القطن وقتها،
كان ذلك في الفترة من 1995 و1996 مما تسبب في تدمير صناعة الأقطان والغزل والنسيج في مصر.
محمود وهبة كان قد ذهب للبنك الأهلي وطلب تسهيلات لتمويل نشاط شركتة وتم اقراضه في عام 1996 مبلغ 750 مليون جنيه».
وتمكن من خلال هذه الأموال من تمويل التنظيم الدولى الاخوانى لاتصاله وعلاقته الثابته بيوسف ندا الحارس الملكى على أموال الإخوان .
دأب الهارب محمود وهبه هذه الأيام علي أن ينتقد اقتصاد مصر ويحاول دائما أن يشوه صورة مصر في لقاءات تليفزيونيه ..
هذا الحرامي الفاجر سرق فلوس المصريين وهرب على أمريكا".
ودأب على التشكيك في اى مقومات أو نجاح للاقتصاد المصري وله أجندة و أهداف يسعى إلى تحقيقها ويظهر مع إخوان لندن الهاربين.
الهارب محمود وهبة استحل أموال المصريين ونصب على مصر في التسعينيات، ويساعد التنظيم الإرهابي ويقوم بتمويله وكل ما يفعله حاليا لا يؤثر في الدولة المصرية ومؤسساتها " وهو نفس الدور يلعبه محمد علي المقيم في اسبانيا .
هذه الأيام رصدت الجهات الرقابية أنه قام بتحويل 39 مليون دولار لحسابه بأمريكا.
محمود وهبة الذى كان قد احتكر سعر الأقطان في مصر في التسعينات، والحكومة آنذاك تركت محمود وهبة للتحكم في مصير الشعب المصري، بعد أن تحكم في مصير الأقطان أفلست شركات الغزل والنسيج، أصدرت قرارات لمنع الاحتكار وذلك بعدما تحكم وهبة في سعر الأقطان ".
الهارب محمود وهبة اشتري فيلا في الزمالك بـ 25 مليون جنيه في عام 1996 وحصل على مؤسسة للزيوت في الاسكندرية بـ 65 مليون جنيه، واسس مصنع للاعلاف بـ 63 مليون جنيه واشتري شقق سكنية على النيل"، وقام بتحويل 39 مليون دولار من حسابات التسهيلات الائتمانية الممنوحة للشركات الخاصة به لحسابه الخاص في أمريكا " وهو يفضل العيش مابين لندن وامريكا ..
وهبة الحرامي النصاب وهو أحد أسباب تخريب الاقتصاد المصري في أيام مبارك ولابد من محاكمته ".
"كل الشركات التي قام بإنشائها فشلت وسيخرج علينا الآن من خلال قنوات الإخوان فى لندن للهجوم على الاقتصاد المصري .
ونسي أنه حصل على 750 مليون جنيه من مصر في التسعينيات ولم يسددها وهرب إلى الخارج معتمدا على الجنسية الأمريكية، ولديه استثمارات في أمريكا بأموال المصريين.
كان في عام 1989 طالب مبارك بإعادة الطيور المهاجرة للاستثمار في مصر، حيث كانت مناوره يخفي ورائها تمويله للتنظيم وتم البدء في تخصيص بعض الشركات في مصر، وإعطاءه شركة نظارات تابعة لقطاع الأعمال وذهب بضمانها إلى البنك الأهلي المصري في عام 1991؛ ليحصل على تسهيلات ائتمانية، بضمان هذه الشركه لتمويل نشاط الشركة، وحصل بموجبها على 24 مليون جنيه.
بعد حصوله على هذه الأموال، أعاد تقييم أصول شركة النظارات بالقيمة التسويقية، وأدرج الفارق بين القيمة السوقية، والقيمة الدفترية، تحت بند “قروض مساهمين” داخل ميزانية الشركة .
البنك الأهلي وافق على طلب محمود وهبة في التسعينيات، بشرط أن يستخدم التمويل الذي يحصل عليه في تأسيس شركات بالمشاركة مع البنك الأهلي، وتم استخدام 15 مليون جنيه في تأسيس شركة للأقطان برأس مال 20 مليون جنيه وحصة محمود وهبة 15 مليون جنيه بنسبة 75 % وحصة البنك الأهلي 25%".
ذهب وهبه للبنك الأهلي .. سرق أموال المصريين وهرب بيها على امريكا دأبت قنوات الإخوان الإرهابية على استضافة الإخواني الهارب للحديث عن الاقتصاد في مصر، وسياسات البنك المركزي، ومختلف القضايا في مصر.
الهارب محمود وهبة يهاجم كل المشروعات التنموية التي يتم تنفيذها في مصر حاليا" ويشكك في المشروعات القومية التنموية في مصر".
"محمود وهبة مقيم في أمريكا بفلوس المصريين وتحولت وظيفته إلى أداة لإطلاق الشائعات.
كاتب المقال الكاتب الصحفى مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق