الرئيس العراقي خلال لقائه لافروف يؤكد أهمية ترسيخ الاستقرار عبر الحلول السلمية
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاثنين، لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أهمية ترسيخ الاستقرار عبر الحلول السلمية والحوار البنّاء.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل اليوم في قصر بغداد، وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والوفد المرافق له"، مبيناً أنه "جرى خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وآفاق التعاون بين البلدين الصديقين، بالإضافة إلى استعراض مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية".
وأكد الرئيس العراقي بحسب البيان على "ضرورة تدعيم وتطوير العلاقات في المجالات ذات الطابع الاستراتيجي والحيوي، وأهمية ترسيخ الاستقرار عبر الحلول السلمية والحوار البنّاء"، لافتاً إلى "أهمية الارتقاء بالتعاون الاقتصادي بين البلدين، بالإضافة إلى ضرورة التنسيق والتشاور بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك لتعزيز الأمن والسلام في المنطقة والعالم".
وأشاد "بمواقف روسيا الداعمة للعراق في حربه ضد الإرهاب وجهوده لحماية أمنه"، مؤكداً في هذا السياق "عمق العلاقات بين البلدين". كما أوضح أن "العراقيين عانوا من الحروب والعنف طيلة العقود الماضية، وحالياً الوضع آمن ومستقر في جميع المدن العراقية"، مشيراً الى أن "هناك ترحيباً ودعماً من المجتمع الدولي للحكومة في سعيها إلى ترسيخ الأمن والاستقرار والنهوض بالواقع الخدمي".
وشدد على أن "العراق يسعى وإلى بناء علاقات متوازنة مع جميع دول العالم وبما يحقق المصالح المشتركة"، لافتا إلى أن "البرنامج الحكومي يشجع على مد جسور التعاون والعلاقات مع الجميع". من جانبه، ثمن لافروف "موقف العراق الداعي إلى الحوار وتجنب الأزمات وتغليب خيارات السلام بدل الحروب"، مؤكداً "دعم بلاده للعراق، ورغبتها الجادة في تعزيز العلاقات بين البلدين وتوسيع أطر التعاون في المجالات الاقتصادية والعسكرية وتأهيل البنى التحتية".