وزيرة الهجرة تلتقى وفدا من مؤسسة ”حياة كريمة” لتعزيز التعاون المشترك
التقي وفد من مؤسسة "حياة كريمة" السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الذي ضم كلًا من شانا مسعود مديرة العلاقات الخارجية بالمؤسسة، والمهندس أحمد أمجد رئيس قطاع الشراكات الاستراتيجية، والأستاذ خالد محسن، منسق بقطاع العلاقات الخارجية والدولية، بحضور الدكتور صابر سليمان مساعد وزيرة الهجرة للتطوير المؤسسي، والأستاذة سارة مأمون معاون وزيرة الهجرة لشئون المشروعات والمؤتمرات.
ورحبت السفيرة سها جندي، بوفد مؤسسة "حياة كريمة"، مؤكدة رغبتها في تعزيز سبل التعاون المشترك مع المؤسسة، وفتح آفاق عمل جديدة خلال المرحلة المقبلة، وبذل مزيد من الجهد لدعوة المصريين بالخارج للمساهمة والمشاركة في مشروعات التنمية ضمن المباردة الرئاسية "حياة كريمة" في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين الجهتين.
وطرحت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بحث إمكانية توسيع نطاق التعاون مع مؤسسة "مصر بلا مرض"، المتخصصة في تقديم خدمات الرعاية الصحية العامة، لتشمل القرى التي تنفذ فيها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بجانب دورهم في دعم الكوادر الطبية، وقدرتهم على توفير الأجهزة التعويضة.
وصرحت السفيرة سها جندي، بأنها ستضع على رأس جدول أعمال زيارتها المقبلة للقاء الجالية المصرية، التعريف بجهود الدولة في إطار المشروع القومي "حياة كريمة"، واستعراض ما تم من جهود خلال المرحلة الأولى من المشروع، ودعوة المصريين بالخارج للمساهمة في هذا المشروع العظيم، مؤكدة على رغبة مواطنينا بالخارج في الاندماج بمشروعات التنمية، ومن بين أدوار وزارة الهجرة التعريف بجهود الدولة المصرية في مختلف المجالات.
من جانبها، قالت شانا مسعود مديرة العلاقات الخارجية بمؤسسة "حياة كريمة"، إننا نتطلع لمزيد من التعاون مع وزارة الهجرة في عدد من المجالات الحيوية خلال المرحلة المقبلة، من بينها تفعيل اللقاءات والفعاليات الافتراضية مع المصريين بالخارج، بهدف تعريفهم بجهود الدولة المصرية في عمليات التنمية خاصة ما يتم في المشروع القومي "حياة كريمة" للارتقاء بمستوى معيشة 60 مليون مواطن مصري، ويمثل ذلك دعوته للمشاركة والمساهمة في هذا المشروع القومي الكبير.
في سياق آخر، أعلنت مؤسسة حياة كريمة ترحيبها بدعوة وزيرة الهجرة بشأن مشاركة المؤسسة في الزيارات الميدانية التي تقوم بها الوزيرة لمحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، فضلًا عن تنفيذ عددٍ من الأنشطة والفاعليات المشتركة التي تستهدف توعية المواطنين في تلك المناطق.
وتشتمل محاور العمل بين مؤسسة حياة كريمة ووزارة الهجرة على التوعية والتمكين، لضمان تحقيق أقصى استفادة للمواطنين من الشباب والمرأة.
وأكدت السفيرة سها جندي، أن الوزارة لديها برامج توعية معتمدة على مختلف المستويات من المدربين والأسر، لافتة أن الهدف من التعاون بين الوزارة والمؤسسة سيكون من خلال العمل على محور التمكين الاقتصادي للأهالي بالقرى التي تدخل في إطار المبادرتين الرئاسيتين "حياة كريمة" و"مراكب النجاة"من أجل توحيد كافة الجهود التنموية داخل مصر وخارجها من أجل صالح المواطن المصري.
وأوضحت شانا مسعود مجالات التعاون بين المؤسسة ووزارة الهجرة، والتي تتمثل في عددٍ من الأنشطة ومنها دعم الفصول المتنقلة لمحو الأمية الرقمية، وكذلك المسارح المتنقلة، مشيرة إلى تطًلُع المؤسسة لتعزيز وزيادة مشاركة المصريين بالخارج في هذا المحور المهم، وهو محور بناء الإنسان ضمن مبادرة "حياة كريمة"، حيث أنه يتم عمل تدريب وتأهيل الفئات المختلفة داخل القرى، ومنها فئة المرأة، وذلك في عدد من المجالات منها التحول الرقمي مع وزارة الاتصالات، يساعدهم ذلك على الترويج لمنتجاتهم، ومساعدتهم في تصديرها من خلال البريد المصري.