الإمارات وكوريا وبريطانيا تسهم في عمليات البحث والإنقاذ بتركيا وسوريا
أعلنت الإمارات إرسال إمدادات عاجلة للمتضررين من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا وأسفر عن مصرع وإصابة المئات، كما أعلنت بريطانيا نشر فرق الاستجابة للطوارئ في تركيا للمساعدة في عمليات الإنقاذ.
فمن جهته، وجه الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم /الاثنين/، بإنشاء مستشفى ميداني وإرسال فريقي بحث وإنقاذ، إضافة إلى إمدادات إغاثية عاجلة لمساعدة المتأثرين من الزلزال في سوريا وتركيا.
وأكدت دولة الإمارات تضامنها مع تركيا وسوريا إثر الزلزال الذي شهده البلدان وأسفر عن وقوع ضحايا ومصابين، معربة عن تعازيها الصادقة للبلدين وشعبيهما وأهالي وذوي الضحايا في هذا المصاب الأليم، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وفي سياق متصل، وجه الرئيس الكوري الجنوبي "يون سيوك-يول" الحكومة باتخاذ إجراءات فعالة لتقديم المساعدات الإنسانية لتركيا جراء الزلزال، حسبما نقلته وكالة أنباء (يونهاب) عن المكتب الرئاسي في سول.
كما أعلنت المملكة المتحدة أنها ستقوم على الفور بنشر فرق الاستجابة للطوارئ في تركيا للمساعدة في جهود الإنقاذ عقب الزلزال المدمر والتوابع اللاحقة.
وبحسب الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي: "ترسل المملكة المتحدة دعما فوريا إلى تركيا بما في ذلك فريق مكون من 76 متخصصا في البحث والإنقاذ ومعدات وكلاب إنقاذ".
وأضاف أنه في سوريا، حشدت مؤسسة "الخوذ البيضاء" للدفاع المدني الممولة من المملكة المتحدة مواردها للاستجابة للكارثة، مضيفا: "نحن على استعداد لتقديم المزيد من الدعم حسب الحاجة".
ومن المتوقع وصول فرق الاستجابة البريطانية للطوارئ إلى غازي عنتاب مساء اليوم.
من جانبها، قالت جيل موريس، سفيرة المملكة المتحدة لدى تركيا إن السفارة البريطانية في أنقرة على اتصال وثيق بالسلطات التركية لفهم أفضل السبل لدعم الموجودين على الأرض.
وأشارت إلى أن المملكة المتحدة تقدم الدعم الذي طلبته الحكومة التركية.. ويمتلك فريق البحث والإنقاذ الدولي البريطاني معدات بحث متخصصة بما في ذلك أجهزة التنصت الزلزالية ومعدات تقطيع وتكسير الخرسانة وأدوات الدعم.