وزير الأوقاف أمام الشيوخ: ماضون بقوة في نشر الوعي الرشيد وخدمة المجتمع
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف: إن قضية بناء الوعي قضية مشتركة، وإن بناء الإنسان هدفنا، وأنه لا إنسان بلا وعي رشيد، وأن بناء الوعي أحد أبعاد الأمن القومي.
وتابع خلال كلمته في الجلسة العامة بمجلس الشيوخ الموقر اليوم الإثنين، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ، وحضور الدكتور محمد عزت الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور نوح العيسوي وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير ونواب مجلس الشيوخ، مبينًا أن وزارة الأوقاف لديها إستراتيجية ثابتة في ترسيخ القيم والأخلاق، فقد تحدث النبي (صلى الله عليه وسلم) عن الهدف الأسمى لرسالته فقال (صلى الله عليه وسلم): "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، ومن هذا المنطلق كثفت وزارة الأوقاف جهودها في ترسيخ القيم الأخلاقية وأصدرت كتابًا تحت عنوان: "مكارم الأخلاق" بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب بوزارة الثقافة، إضافة إلى موسوعة الدروس الأخلاقية، وأقمنا سلسلة من الدروس الدعوية كل قضايانا فيها كانت متمركزة على الأخلاق واستكمالا لهذه السلسلة انتهينا اليوم من كتاب "أخلاقنا".
وتابع وبعد انحسار جائحة كورونا كثفنا أنشطتنا الدعوية بصورة لم تكن موجودة من قبل وأصبحنا في أفضل أحوالنا الدعوية، وأداء واجبنا في المجتمع المصري وعلى المستوى الدولي، ونعمل بقوة على ترسيخ القيم، والحقوق المتبادلة بين الآباء والأبناء، وبين الأزواج، حيث كثفنا أنشطتنا الدعوية ومنها البرنامج الصيفي التثقيفي للأطفال بمساجد الجمهورية، وبرنامج عطلة نصف العام التثقيفي للأطفال، ومقارئ القرآن الكريم والتي استحدثت فيها مقارئ قرآن للواعظات، ومقارئ للجمهور بالإضافة إلى مقارئ الأئمة وأعضاء المقارئ.
كما نظمت الدروس والندوات ومجالس الإفتاء والإقراء للعلماء والأئمة المتميزين والواعظات المتميزات اللائي يشاركن لأول مرة في مجالس الإفتاء، فضلًا عن دور المراكز الثقافية، ومراكز إعداد محفظي القرآن الكريم، ومجالس الفقه ومجالس الحديث بالمساجد، فضلا عن تكثيف برامج التدريب المستمر .
مؤكدًا أن قضية الأخلاق من الأهمية بمكان، فالأمم التي لا تبنى على الأخلاق حملت أسباب سقوطها بيدها، فلا أمة بلا أخلاق، ولا أمة بلا قيم.