تفاصيل وضع المصريين المقيمين في تركيا.. نجاة 4 طلاب وأسرة تحت الأنقاض
أكد نادر فتوح، مدير المكتب الإعلامي للجالية المصرية في تركيا، أن الهزة الأرضية التي شهدتها تركيا وسوريا من أكبر الهزات التي ضربت دولتي تركيا وسوريا خلال الفترة الماضية، موضحًا أن جميع المقيمين في الدولتين شعروا بحدوث الزلزال، بالإضافة إلى بعض الدول المجاورة في المنطقة.
أضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك إقبالا كبيرا من الجاليات العربية وخاصة «المصريين»، على المستشفيات للتبرع بالدم، أو المشاركة في عمليات الإنقاذ مع الجهات المختصة التي تقوم بعملية الإنقاذ في تركيا.
تابع أن هناك 10 ولايات تركية بجانب بعض المدن السورية شهدت انهيار تام لعدد من المباني، حيث هناك أكثر من 3731 مبني منهار جراء الزلزال الذي ضرب تركيا اليوم.
أوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدي البلد، أن منطقة «إسكندرون» بها 450 مصريا أغلبيتهم من الطلاب، موضحًا أن آخر طالب مصري خرج من تحت الأنقاض من ساعتين يدعى «معاذ»، كما أن هناك طالب آخر خرج من تحت الإنقاض وتعرض لكسور في قدميه.
أردف رئيس الجالية المصرية، أن هناك أسرة مصرية مكونة من «زوج وزوجة» تحت الأنقاض وجراء البحث عنهم، بالإضافة إلى خروج طالبتين مصريتين من تحت الإنقاض دون أن يتعرضا لأي إصابات، مؤكدًا أنه لا توجد أي حالة وفاة لأي مواطن مصري حتى الآن.
أشار نادر فتوح إلى أنه يسعى للتواصل مع المصريين في الولايات التركية المنكوبة، كما أنه تم تشكيل لجان طوارئ للذهاب وتقديم الدعم للمصريين في هذه الولايات، كما أن هيئات الإنقاذ والهلال الأحمر في تركيا على أفضل شكل ممكن.
نوه نادر فتوح أن تركيا من أكثر الدول المعرضة للزلزال، موضحا أن هناك تحذيرات من جهاز الرصد الجيولوجي في تركيا من وجود تداعيات لحدوث زلزال، ونوه إلى أهمية التزام الجميع بالاحتياطات اللازمة.
واختتم نادر فتوح، أن إجمالي عدد ضحايا جراء الزلزال الذي ضرب تركيا تجاوزت 1541 قتيلًا، بالإضافة إلى 9733 مصابًا، وهذه الأعداد قابلة للزيادة.