معلومات لا تعرفها عن أمشير شهر ” الـزعابيب”
بضع ساعات وينتهى شهر طوبة ويهل علينا شهر أمشير الذى يطلق عليه "زعابيب أمشير" لكثرة العواصف الترابية التي قد تملئ سمائه، شهر أمشير هو الشهر السادس من بين شهور القبطية، ويشتهر بنشاط الرياح وبرودة الجو.
ولذلك يتطلب التأهب لإستقبال هذا الشهر بشكل جيد، وقيل عنه هذا الشهر مجموعة من الأمثال الشعبية : " أمشير يخلى الصبية كركوبة" و "أمشير ياخد العجوزة ويطير" .
و يبدأ يوم 8 فبراير بعد انتهاء شهر طوبة.
يرتبط شهر أمشير بالتقويم الزراعى والحصاد عند المصرين
هو الشهر السادس من تقويم الشهور المصرية
يعرف بشدة الرياح والبردوة الشديدة
يعود اسمه نسبة لإله الزوابع والرياح لدى الفراعنة
أطلق المصريون عليه أمثال كثيرة منها "لو جه أمشير اعجن من البير" و" ، "أمشير يخلي العجوزة جلده والصبية قرده"، ومثل خاص بالزروع" في أمشير تساوى الطويل مع القصير)
يعتمد عليه الفلاحون والمزارعون أثناء زراعاتهم سواء نثر الحبوب أو جمع المحاصيل
رياح أمشير تنقل السنابل بين الزروع لتمتلئ حتى مواعيد الحصاد.
تتساقط أوراق الأشجار في أمشير بسبب الهبوب والسموم الحارقة
في نهايته، عادة تُغير الرياح اتجاهها فتأتى من الجنوب وتتغير برودتها إلى رياح ساخنة، والتي تنضج الزرع