الرئيس العراقي: التنمية وتحسين الخدمات والعلاقات الخارجية تأتي نتيجة الأمن والاستقرار
قال الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد، إن التنمية وتحسين الخدمات والعلاقات الخارجية تأتي نتيجة الأمن والاستقرار، مشددًا في الوقت نفسه على أن محاربة العنف تكون عبر ترسيخ الأمن والاستقرار ومحاربة الفكر المتطرف وإرساء التعايش السلمي واحترام حقوق الإنسان والتنوع في البلاد.
وذكرت رئاسة الجمهورية -في بيان أوردته قناة "السومرية نيوز" الإخبارية اليوم الأربعاء- أن رشيد استقبل اليوم في قصر بغداد، وفدا يضم رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف علي عبد الله البديري وعضوية ممثلين عن مجلس القضاء ومكتب رئيس مجلس الوزراء ومجلس النواب ووزارات الداخلية والتربية والهجرة والمهجرين والشباب والرياضة و الوقفين السني والشيعي ورئيس الجامعة المستنصرية، وأكد خلال اللقاء ضرورة ترسيخ الأمن والاستقرار الذي تشهده البلاد، لافتًا إلى الحاجة لإعلام فاعل يعكس الصورة الحقيقية للبلد ويمارس دوره في محاربة العنف والفكر المتطرف.
وطالب الرئيس العراقي المؤسسات التربوية بجميع مستوياتها بتحمل المسؤولية في بناء البلد ومنع الإرهاب بكل أشكاله، وتطوير المناهج التربوية حسب متطلبات العصر الحديث.
وقال إن العراق شهد عقودًا من الحروب والمشاكل ولا نريد العودة إليها، مؤكدًا على ضرورة تحقيق الإنجازات والارتقاء بواقع البلد، ومنوها في الوقت ذاته إلى أن ما حدث في محافظة البصرة في استضافة بطولة خليجي 25 تمثل فخرا لجميع العراقيين ويجب الاستمرار في هذا النهج.
وأعرب أعضاء الوفد عن شكرهم وتقديرهم للرئيس العراقي، مثمنين توجيهاته، وقدموا شرحًا له حول سير عمل اللجنة وأهدافها والخطط الموضوعة في المستقبل من أجل ترسيخ الاستقرار الاجتماعي ومكافحة الفكر المتطرف وإشاعة مفاهيم التآخي والتسامح وتبني الخطاب المعتدل.