الإكتشاف المبكر لأمراض القلب أهم أهداف مبادرة ”قلبك أمانة”
أوضح الدكتور محمد جلال رئيس صحة المستهلك بشركة باير الألمانية في الشرق الأوسط أن مبادرة قلبك أمانة خطوة تعكس بشكل واضح التعاون المثمر مع وزارة الصحة والسكان لتحسين صحة المرضى، حيث تعتبر أمراض القلب المسبب الرئيسى لحالات الوفاة في العالم ومن بينها مصر، حيث يتم توفير الأدوات التشخيصية في أكثر من ٤٠٠ وحدة رعاية صحية، بتكلفة ١٠٠ مليون جنيه.
وأوضح أنه سيتم تقديم الدعم المتخصص للإكتشاف المبكر للمرض، وذلك باستخدام أجهزة حديثة مخصصة للإكتشاف المبكر لأمراض القلب فيما يأتي ذلك ضمن بروتوكول متكامل يشمل تقديم خدمة غير منقوصة لتحقيق هذا الهدف من خلال بناء القدرات المستدامة واستخدام أحدث اساليب التدريب، "جاء ذلك خلال الاحتفال بإطلاق المبادرة بحضور الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للصحة العامة والوقاية، والدكتور أشرف حاتم رئيس اللجنة الصحية بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق، والدكتور عادل عدوي رئيس الجمعية الطبية المصرية ووزير الصحة الأسبق، واللواء طبيب بهاء زيدان رئيس هيئة الشراء الموحد، والدكتور احمد السبكى رئيس مجلس إدارة هيئة الرعاية الصحية ومساعد وزير الصحة، والمشرف العام على التامين الصحى الشامل، والدكتورة نعيمة القصير ممثلة منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية، وديرك اوسنبرج أنجلز رئيس العمليات التجارية في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا وباكستان ومدير التنمية المستدامة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بشركة باير
وأضاف أن تلك المبادرة تأتى إستكمالا لدور شركة "باير" لدعم وتطوير منظومة الرعاية الصحية بمصر، لافتا إلى إعلان الشركة منذ شهرين عن خطتها لتوطين صناعة الدواء للمساهمة فى دعم التنمية المستدامة في مصر، معبراً عن سعادته بأن تصبح تلك المبادرة جزء ضمن المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون صحة.
وأضح الدكتور جلال، ان المبادرات التي تقوم بها شركة باير تأتى في إطار سياستها العالمية لدعم التنمية المستدامة في العالم من خلال تخصيص ١٠٠ مليون يورو لدعم وتحسين الأحوال الصحية لأكثر من ١٠٠ مليون مواطن على مستوى العالم، مشيرا إلى أن تلك السياسة صادفت توافقها مع سياسة الدولة المصرية، حيث تشهد الرعاية الصحية والطبية في مصر تطورات إيجابية منذ 7 سنوات، موضحًا أن المبادرات الرئاسية أعطت عناية مضاعفة لصحة المواطنين، وتوفير أفضل أنواع العلاجات دون تفرقة، في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.