20 مليون حالة وفاة سنوياً بسبب أمراض السكر والقلب والكُلى
أعلن مؤتمر علمى أقيم بمشاركة أكثر من ٣٠٠ طبيب متخصص، وعدد من المتحدثين الدوليين، وأعلن المؤتمر أن أمراض القلب، والأوعية الدموية، والكلي، والسكر يعانى منها أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم، وتتسبب بنحو 20 مليون حالة وفاة سنوياً، مما يجعلها السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم، وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يبلغ عدد مرضى السكر نحو 55 مليون شخص بالغ، ومن المتوقّع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2045.
وقال الدكتور محمود إبراهيم رئيس المؤتمر العلمي العالمي لأمراض القلب والسكر والكلي ان الدورة الأولى المؤتمر في مصر تكتسب أهمية كبيرة نظرا لكونها تعد نقطة انطلاق لسلسلة من اللقاءات العلمية التي تهدف الي مناقشة العلاقة الوثيقة بين مرض السكر وامراض القلب والكلى، معبرا عن سعادته بالإعلان عن مبادرة علميه تهدف الي تحسين العناية الطبية بالمرضى، وزيادة الوعي بين الاطباء لتطبيق الارشادات العلمية العالمية لعلاج امراض السكر والقلب والكلى، مشيرا الى توفر العلاجات الحديثة التي لها اثار إيجابية على السكر والقلب والكلى، في آن واحد، وكان لها اثر كبير في النقاشات العلمية حول ضرورة النظر لمرض السكر من منظور ترابطه مع امراض القلب والكلى.
واكد الدكتور محمد صبحي أستاذ أمراض القلب كلية طب الإسكندرية على أهمية التوعية بالترابط الوثيق بين مرض السكر من النوع الثانى، وصحة القلب، مشيراً إلى أن نصف مرضى السكر من النوع الثانى، معرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، فيما يكون غالبيتهم عرضة لخطر الإصابة بنوبة قلبية، أو سكتة دماغية مميتة.
وأوضح الدكتور أستيفانو ديل براتو رئيس الجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكر، أن الإرشادات الصادرة عن الجمعية الأوروبية شهدت تطورات كبيرة في السنوات الأخيرة لتواكب الدراسات العلمية الحديثة على بعض العقارات التي لها أثار ايجابية على السكر وامراض القلب والكلي.
ومن جانبها اكدت ماريان أبو الخير، رئيس قطاع الأدوية البشرية علي اهتمام الشركة الدائم برعاية الجلسات الحوارية التفاعلية للمجتمع الطبي، بهدف مشاركة آراء، وخبرات، وأفضل الممارسات حول إدارة مرض السكر من النوع الثانى لتحقيق نتائج علاجية أفضل للمرضى. كما تهدف الشركة لتحسين جودة حياة المرضى الذين يتعايشون مع الأمراض المزمنة مثل مرض السكر من النوع الثانى، نظرا لانه مرض تتفاقم حدّته مع مرور الوقت ويؤثّر على مئات الملايين حول العالم.