ماليزيا تؤكد أنها لن تسمح لأعمال العنف بحل أي صراع في جنوبي تايلاند
أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، أن بلاده لن تسمح لأعمال العنف بحل أي صراع في جنوبي تايلاند، متعهدا بفعل كل ما هو مطلوب لتسهيل عملية السلام في هذا البد الآسيوي.
وقال إبراهيم - خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره التايلاندي "برايوت تشان-أو-تشا"، عقب لقائهما اليوم في بانكوك، اليوم الخميس، وفقا لوكالة الأنباء الماليزية (برناما) - "لقد جئت إلى هنا برسالة قاطعة واضحة للغاية مفادها أن الحكومة (الماليزية) لا تتغاضى عن أي نوع من العنف لحل النزاعات، وسنمارس حقوقنا باعتبارنا أصدقاء وعائلة للتعبير عن مخاوفنا مع الاعتراف بأن قضية جنوبي تايلاند من شؤونها الداخلية".
وأضاف "لهذا السبب نتفق على تعيين وسيط مقبول وهو قائد متقاعد للقوات المسلحة الماليزية للمساعدة وتقديم مساعدتنا".
وبدأ رئيس الوزراء الماليزي، اليوم زيارة رسمية إلى تايلاند تستغرق يومين بهدف توطيد العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون متعدد النواحي بين البلدين، إلى جانب بحث استئناف مفاوضات السلام في جنوبي تايلاند التي بدأت منذ عشر سنوات.
وتعد زيارة رئيس الوزراء الماليزي لتايلاند هي الأولى بالنسبة له بعد تعيينه في منصبه، وتأتي بدعوة من نظيره التايلاندي. وستبرم ماليزيا وتايلاند، خلالها، أربع مذكرات تفاهم لاستكشاف فرص التعاون في مجال الطاقة والاقتصاد الرقمي.