كازاخستان الدولة العادلة تستعد للانتخابات البرلمانية
تستعد جمهورية كازاخستان لاجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة حيث يتوجه حوالى 12 مليون ناخب الى مراكز الاقتراع فى 19 مارس القادم لاختيار نوابهم وتتنافس فى الانتخابات 7 أحزاب سياسية ، وتقام هذه الانتخابات فى إطار حرص الدولة على أن يكون هناك رئيس وبرلمان وحكومة أقوياء لخدمة الشعب، وجاء إعادة انتخاب الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف بنسبة تأييد شعبى مرتفعة ليؤكد أن الدولة الواقعة في آسيا الوسطى سوف تواصل سياسة خارجية مستقلة ، واصلاحات داخلية سريعة فى اكار الدولة العادلة التى تستهدف تحقيق مصالح الشعب ، تنتهج كازاخستان سياسة خارجية تقوم على أساس علاقات ودية مع كل الدول واحترام السيادة وعدم التدخل فى الشئون الداخلية . و عززت الانتخابات الرئاسية الأخيرة وضع كازاخستان كوسيط دبلوماسي مهم في منطقة اوراسيا ،حيث تتحرك بين جارتين تسعيان لكسب النفوذ وتتجنب الدخول في أي صراعات إقليمية وتهدف الى الحفاظ على سيادة البلاد
كما تسعى كازاخستان إلى أن تحتل مكانة «المرفأ المالي» في منطقة أوروآسيا ,حيث تم تدشين “مركز أستانا المالي الدولي”، وذلك في إطار خطة استثمارية خمسية تتبناها الحكومة.وتهدف هذه الخطوة إلى جذب المزيد من الشركات الأجنبية للعمل في البلاد، إذ يعمل المركز في إطار نظام قانوني خاص يستند إلى المنظومة القانونية السارية عالميا، وهو ما يجعل المؤسسات الأجنبية، تشعر بارتياحٍ أكبر للعمل في إطار قواعد مشابهة لما هو سائدٌ في المراكز المالية الدولية الأخرى في العالم.
كما أنه سيكون بمقدور الشركات العاملة في قطاع “التكنولوجيا المالية”، أن تدير أنشطتها في إطار قواعد تنظيمية، مما يفتح الباب أمام تجربة برمجيات لم تُختبر من قبل على نحوٍ آمن، وهو ما سيسمح لتلك الشركات بأن تُجرّب التقنيات الجديدة، دون الخضوع للوائح تُقيدها في هذا الصدد حيث تعد التكنولوجيا الرقمية في صلب عمليات “مركز أستانا المالي العالمي” الجديد، وتحويل كازاخستان إلى مركز رائد على صعيد المنطقة في مجال الاتصال الرقمي والخدمات المالية الرقمية لتعزيز مكانتها ورسم مستقبل أفضل لاقتصادها يسهم بالارتقاء بمستوى معيشة مواطنيها على كافة الأصعدة.