باستثمارات 3 مليارات جنيه.. ميناء العريش يستقبل خلال أيام عددا من السفن
بدأت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس التشغيل التجريبي للرصيف الجديد بميناء العريش بعد تطويره بطول ٩١٥ كم.
واستقبل الميناء أول سفينة يتم شحنها بمساعدات إنسانية لدولتي تركيا وسوريا، لتكون أول قافلة يستقبلها ميناء العريش حيث تم اختيار ميناء العريش البحري باعتباره النقطة البحرية الأقرب للدولتين وربطه بشبكة الطرق والأنفاق سواء نفق جنوب بورسعيد أو تحيا مصر بالإسماعيلية مما ساهم في سهولة انتقال قافلة المساعدات من القاهرة لمحافظة شمال سيناء متجهة لميناء اللاذقية بسوريا ثم إلى تركيا من خلال ميناء العريش.
وخلال التشغيل التجريبي للرصيف الجديد يستقبل ميناء العريش خلال الأيام المقبلة عدداً من السفن لحين افتتاحه رسمياً، ومن المتوقع انتهاء مخطط الأعمال لتطوير ميناء العريش خلال الربع الأول من عام 2024.
وتتضمن عمليات التطوير تنفيذ أرصفة بحرية وحواجز أمواج وساحات تداول وطرق داخلية ورفع كفاءة المباني وأسوار وبوابات الميناء باستثمارات تعادل 3 مليارات جنيه.
ويعد ميناء العريش أحد أهم الموانئ التي لديها الجاهزية لتقوم بدور حيوي في حركة النقل نظراً للموقع الإستراتيجي الذي يتمتع به على البحر المتوسط إضافة إلى كونه جزءًا من الموانئ التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والتي تتكامل مع المناطق الصناعية مما يسهل على المستثمرين حركة استيراد وتصدير البضائع.
وأعلن وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن سفينة الإمداد المصرية قد غادرت ميناء العريش التابع للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، محملا عليها مئات الأطنان من المساعدات التي تم شحنها من الرصيف الجديد بواسطة شركات الشحن المصرية والتي تعمل مع الميناء في شحن المنتجات السيناوية للأسواق الخارجية، مشيراً إلى أن هذا التشغيل هو دلالة على تسريع وتيرة الأعمال في تنفيذ وتطوير ميناء العريش البحري الذي توليه الدولة المصرية اهتماماً في رفع كفاءته حيث يعد المنفذ البحري الوحيد لمحافظة شمال سيناء ضمن خطة الدولة في تنمية سيناء وتوفير فرص العمل للشباب السيناوي.