قلق في أروقة البيت الأبيض من تقارب بوتين وشي
قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة قلقة من زيادة التحالف بين الصين وروسيا، بعد أن أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "بالآفاق الجديدة" في العلاقات مع بكين وإشارته إلى أن نظيره الصيني شي جين بينج سيزور بلاده.
جاء الحديث عن زيارة شي إلى روسيا بينما قالت واشنطن إن الصين تدرس مد روسيا بأسلحة في حربها في أوكرانيا، في خطوة تنذر بتصعيد محتمل للحرب بين موسكو وكييف لتصبح بين روسيا والصين من جهة وأوكرانيا وحلف شمال الأطلسي الذي تقوده الولايات المتحدة من جهة أخرى.
والتقى بوتين بوزير الخارجية الصيني وانج يي في الكرملين الأربعاء، قائلا إن التجارة الثنائية بين البلدين أفضل من المتوقع ويمكن أن تصل قريبا إلى 200 مليار دولار سنويا، ارتفاعا من 185 مليار دولار العام الماضي.
وقال بوتين لوانج "ننتظر زيارة رئيس جمهورية الصين الشعبية لروسيا، لقد اتفقنا على ذلك"... وأضاف "كل شيء آخذ في التقدم والتطور. لقد وصلنا إلى آفاق جديدة".
وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن زيارة وان لروسيا عشية الذكرى السنوية الأولى للحرب هي دليل آخر على التحالف بين بكين وموسكو.
وأضاف "نحن قلقون لأن هذين البلدين يتشاركان في رؤية. إنها رؤية... لحقبة يمكن أن تتنمر فيها البلدان الكبيرة على البلدان الصغيرة، ويمكن إعادة رسم الحدود بالقوة".
وتابع "لم نر بعد مد جمهورية الصين الشعبية روسيا بمساعدات قتالية، لكننا لا نعتقد أنها استبعدت الأمر من على الطاولة أيضا".