مجموعة الأزمات الدولية: قطع المساعدات عن أفغانستان يفاقم الأزمة
حذرت مجموعة الأزمات الدولية في تقرير جديد، صدر اليوم الخميس، من أن تقييد طالبان لحقوق المرأة والانقطاع المفاجئ للمساعدات الدولية كرد فعل عليها سيعمق محنة أفغانستان.
وتثير القيود التي فرضتها طالبان توقفا مفاجئا للمساعدات، بحسب مؤسسة الأبحاث التي تعمل على منع الحروب وحلها.
وأضاف التقرير أن الضغوط الاقتصادية لن تكون فعالة لأن الضغوط تزيد فقط من معاناة البلاد، وخاصة النساء الأفغانيات.
وقال التقرير: "إذا اندلعت مجاعة فإن عدد الأفغان الذين سيطلبون اللجوء إلى أماكن بعيدة مثل أوروبا سيرتفع بشكل كبير".
ومع عودة طالبان إلى السلطة، يغادر الأفغان بلادهم بشكل متزايد، حيث ما زالوا يواجهون أعلى مستويات الجوع في العالم.
وتقدر الأمم المتحدة أن الأزمة عميقة لدرجة أن 28 مليون أفغاني، أي ثلث سكان البلاد، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.
وتعتقد المجموعة أن حل المشكلة هو الاستثمار في الهياكل الأساسية الحيوية لأفغانستان، حيث لا يوجد بديل لطالبان في الوقت الراهن.