ارتفاع الاصابات مع استمرار المواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي
أصيب المزيد من الفلسطينيين مع استمرار المواجهات اليوم /الجمعة/ مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن فتى (17 عاما)، وصل لمستشفى في مدينة طولكرم، بشمال شرق الضفة الغربية، مُصابًا بجروح في كف يده نتيجة انفجار قنبلة صوتية أطلقها جنود الاحتلال صوب الشبان خلال المواجهات التي اندلعت بمحيط مصانع "جيشوري" الاسرائيلية، فيما أصيب العشرات بالاختناق بالغاز السام وتم علاجهم ميدانيا.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة "سلواد" بمحافظة رام الله وسط الضفة الغربية، واندلعت مواجهات أطلقت خلالها الرصاص وقنابل الغاز والصوت، ما أدى لإصابة فتى قبل اعتقاله، إلى جانب فتيين آخرين.
وفي بلدة "بيت أمر" بمحافظة الخليل الجنوبية، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال عقب منعهم من تشييع جنازة مواطن عبر البوابة الحديدية المقامة على مدخل البلدة إلى المقبرة.
واعتلى جنود الاحتلال أسطح منازل المواطنين وأطلقوا الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السام والصوت صوب المواطنين، ما أدى لإصابة شاب برصاصتين في القدم اليسرى ونقل إلى مستشفى الخليل الحكومي، إضافة إلى العشرات بالاختناق.
كما أصيب مواطنون بالرصاص والاختناق بالغاز السام بينهم طفل، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات سلمية شرق قطاع غزة.
وفي قطاع غزة، أصيب مواطن فلسطيني بالرصاص الحي في القدم، وطفل بقنبلة غاز في الرأس، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة شرق القطاع مسيرة سلمية في منطقة أبو صفية شمال القطاع، قرب الشريط الشرقي.
وفتح جنود الاحتلال المتمركزون داخل آلياتهم العسكرية، النار وأطلقوا وابلا من قنابل الغاز السام صوب مجموعة الفتية والشبان الذي يتظاهرون قرب السياج العنصري الفاصل شرق بلدة جباليا شمال القطاع.
وكانت مسيرات عديدة انطلقت في قطاع غزة نحو الشريط الشرقي للقطاع، احتجاجا على جرائم الاحتلال البشعة التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، وخاصة في محافظتي "جنين" و"نابلس" الشماليتين.