بوابة الدولة
الأحد 22 ديسمبر 2024 09:18 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
مصرع شخص وإصابة 19 آخرين فى حادث تصادم بالشرقية جدول امتحانات الصف الثالث الإعدادي للفصل الدراسى الأول بالقاهرة الدكتور المنشاوي يفتتح تجديدات (5) ملاعب وصالة اللياقة البدنية وقاعة المناقشات محافظ الجيزة يتابع استعدادات تنفيذ التدريب العملى المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث نائب محافظ الجيزة تشهد فعاليات احتفالية عيد العلم التاسع عشر بجامعة القاهرة العراق وهولندا يؤكدان ضرورة عدم إفساح المجال للإرهاب لاستغلال أحداث سورياالعراق وهولندا يؤكدان ضرورة عدم إفساح المجال للإرهاب لاستغلال أحداث سوريا إمام عاشور يضيف الهدف السادس للأهلى فى شباك بلوزداد إصابة جندى إسرائيلى بجروح خطيرة فى انفجار عبوة ناسفة وسط غزة زراعة الشيوخ توصي بخطة استراتيجية لتوطين صناعة الأعلاف..والجبلي: نستهدف عدم التعرض لأزمات وسام أبو علي يضيف الهدف الرابع وبيرسى تاو يسجل الخامس للأهلي أمام بلوزداد الكنيسة تدعو الرئيس الفلسطيني لحضور قداس أعياد الميلاد وفق التقويم الشرقي خروج الشحات والسولية ونزول الدبيس وكوكا فى مباراة الأهلى وشباب بلوزداد

الكاتب الصحفى محمد يعقوب يكتب ..مائة عام على تصريح 28-فبراير 1922 بداية إستقلال مصر

الكاتب الصحفى محمد يعقوب
الكاتب الصحفى محمد يعقوب

مرت بالامس الذكرى المائة لتصريح 28فيراير عام 1922 والصادر من المملكة المتحده انجلترا حاليا والذى قبلت فيه بريطانيا استقلالا جزئيا لمصر وبموجبه اصبحت مصر دولة ذات سيادة ، وقد قبلته الحكومة المصرية برئاسة عبد الخالق ثروت ، والذى بموجبه تم إعلان مصر دولة مستقلة ذات سيادة وإنهاء الحماية البريطانية على البلاد، على أن تحتفظ بريطانيا بحق تأمين مواصلات إمبراطوريتها فى مصر، وحقها فى الدفاع عنها ضد أى اعتداء أو تدخل أجنبى، وحماية المصالح الأجنبية والأقليات فيها وهو ما يعد استقلالا منقوصا

كان تصريح 28 فبراير أولى ثمرات ثورة 1919، بعدما رضخت بريطانيا لإصدار ذلك التصريح لإنهاء الحماية البريطانية التى كانت مفروضة على مصر ، وذلك بان قام اللورد ألنبى بإصدار صباح يوم 28 فبراير 1922، بعنوان "تصريح لمصر" وتم الاعتراف فيه باستقلال مصر، وإلغاء الإحكام العرفية والتىكانت قد فرضت على مصر .

ونص التصريح على إعلان بريطانيا إنهاء الحماية البريطانية على مصر، وأن مصر "دولة مستقلة ذات سيادة"، لكن احتفظت فيه بريطانيا بحق تأمين مواصلات إمبراطوريتها في مصر، وحقها في الدفاع عنها ضد أي اعتداء أو تدخل أجنبي، وحماية المصالح الأجنبية والأقليات فيها، وإبقاء الوضع في السودان على ما هو عليه" ولم تقتنع المعارضة المصرية بتلك القرارات، حيث كانت الحركة الوطنية تسعى في ذلك الوقت إلى تحرير مصر من الاحتلال البريطاني وليس الانفصال عن الدولة العثمانية والاستقلال التام عنها، لأن ذلك في نظر الشعب المصرى كان من شأنه أن يفتت وحدة العالم الإسلامي، لكن هذا الوضع أخذ يتغير عندما قامت الحرب العالمية الأولى (1914 – 1918م) ودخلت الدولة العثمانية في حرب ضد إنجلترا.

وكانت فرصة لإنهاء السيادة العثمانية على مصر وفرض الحماية البريطانية وبعد انتهاء الحرب وهزيمة الدولة العثمانية وسقوط فكرة الجامعة الإسلامية معها أدرك الشعب المصرى انه غير ملزم بقبول السيادة العثمانية، وبرزت فكرة الجامعة المصرية (القومية المصرية) حيث المصريون يأملون في تحقيق آمالهم من خلال مؤتمر الصلح المقرر عقده في باريس 28 يونيو 1919م وكان سعد زغلول وزملاؤه يجهزون انفسهم لحضور المؤتمر و لكن انجلترا قررت نفى سعد زغلول وبعض أعضاء الوفد الذى كان يعد نفسه للسفر الى المؤتمر إلى جزيرة مالطة فاشتعلت الثورات المصريه فى كل انحاء المحروسة وشملت كل طوائف وطبقات الشعب فرضخت إنجلترا وعدلت قراراتها بخصوص الوفد الذى كان بالمنفى وافرجت عن سعد زغلول وزملائه وسمحت لهم بالسفر إلى باريس، وسد الطريق أمام الوفد عندما اعترفت دول المؤتمر بالحماية على مصر، والحصول على اعتراف الشعب ذاته بإرسال (لجنة ملنر) لإقناعهم وهو ما قوبل بالرفض منعموم الشارع المصرى .

الشعب المصري رفض لجنة ملنر وقاطعوهم و قاطعوا القرارات التي أقرها المؤتمر فى الوقت التى كان سعد زغلول متواجدا بباريس يقود الحركة في مصر من خلال لجنة الوفد المركزية وامام ذلك رضخ ملنر الى التفاوض وبدأت المرحلة الأولى بين (سعد وملنر) وكان هدفها إلغاء الحماية البريطانية على مصر والاعتراف باستقلال مصر التام الداخلي والخارجي ولكنها فشلت لإصرار بريطانيا على تحويل استقلال مصر لاستقلال شكلي عن طريق: حماية المصالح الأجنبية وحرمان مصر من إقامة أي علاقات مستقلة مع دول أخرى.

وما كان من سعد زغلول الا الرفض التام لإبرام أي اتفاقيات واعتقل زغلول ونفى للمرة الثانية ولكن إلى جزيرة سيشل تمهيدا لإعلان ما عرف باسم (تصريح 28 فبراير) الذي نص على إنهاء الحماية البريطانية على مصر وتكون مصر ذات سيادة، والغاء الأحكام العرفية التي كانت قد أعلنت في 24 نوفمبر1914

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 ديسمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8700 50.9697
يورو 53.0523 53.1665
جنيه إسترلينى 63.9385 64.0791
فرنك سويسرى 56.9589 57.0770
100 ين يابانى 32.5214 32.5873
ريال سعودى 13.5411 13.5699
دينار كويتى 165.1141 165.4915
درهم اماراتى 13.8493 13.8780
اليوان الصينى 6.9714 6.9859

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4309 جنيه 4286 جنيه $84.33
سعر ذهب 22 3950 جنيه 3929 جنيه $77.30
سعر ذهب 21 3770 جنيه 3750 جنيه $73.79
سعر ذهب 18 3231 جنيه 3214 جنيه $63.25
سعر ذهب 14 2513 جنيه 2500 جنيه $49.19
سعر ذهب 12 2154 جنيه 2143 جنيه $42.16
سعر الأونصة 134012 جنيه 133301 جنيه $2622.88
الجنيه الذهب 30160 جنيه 30000 جنيه $590.29
الأونصة بالدولار 2622.88 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى