بوابة الدولة
الأربعاء 22 يناير 2025 12:50 مـ 23 رجب 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
رئيس حي غرب أسيوط إستمرار صيانة أعمدة الإنارة وتركيب كشافات المعلمين جديده حي السادات اختبار طبي لثنائي الزمالك في مران اليوم لحسم موقفهما من لقاء مودرن سبورت شعبة المصدرين: الاقتصاد المصري 2025 فرص استثمارية واعدة الزراعة| مصر تتربع على عرش صادرات المنتجات الزراعية وتغزو الأسواق العالمية إغلاق وزارة التعليم تتيح تسجيل استكمال تدريب المقبولين فى مسابقة 30 ألف معلم وزير الزراعة النيجيري يتفقد البرامج البحثية في «كفر الشيخ» و«الغربية» موسيقى الشرطة تعزف السلام الجمهورى بحضور الرئيس السيسى الرئيس السيسى يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكارى لشهداء الشرطة الرئيس السيسى يصل أكاديمية الشرطة للمشاركة فى حفل عيد الشرطة مايا مرسي توجه بنك ناصر الاجتماعي بدعم مستشفى المحلة الكبرى العام بقيمة 13 مليون جنيه ”الوطنية للصحافة” تستضيف وزير الكهرباء والطاقة المتجددة وفد من مركز البحث والتنمية بالصين بالجامعةالعربية لتعزيز التعاون الصيني العربي

”معلومات الوزراء” يستشرف مستقبل الحروب في إصدارة ضمن سلسلته الدورية ”مستقبليات”

معلومات الوزراء
معلومات الوزراء

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عدداً جديداً من سلسلة "مستقبليات"، وهي إصدارة دورية تهدف إلى تقديم رؤى مستقبلية حول أحد الموضوعات ذات البعد المستقبلي كمحاولة لاستشراف المستقبل وتحليل أبعاده وانعكاساته محليًا وعالميًا، حيث جاء العدد بعنوان "مستقبل الحروب"، وضم مجموعة من المقالات لأبرز الكتَّاب والخبراء والباحثين من داخل وخارج مركز المعلومات.
وأشار مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في العدد إلى أن الأعوام الأخيرة شهدت تحولًا جذريًا في الحروب ومفاهيمها ونظرياتها وأدواتها، فلم تعد الحروب في الوقت الحالي حروبًا تقليدية بالمعني المتعارف عليه، والذي كان يعتمد بشكل أساسي على القوات والعتاد العسكري بمختلف أشكاله، وإنما باتت الحروب مزيجًا من الحروب التقليدية وغير التقليدية، وذلك بفعل التطورات التكنولوجية المتسارعة التي تلعب دورًا واضحًا وملموسًا في تغيير مستقبل الحروب والصراعات.
ويعد الذكاء الاصطناعي أحد العوامل البارزة التي تلعب دورًا أساسيًا في الحروب المستقبلية، ويعمل على قلب موازين القوى، وذلك نظرًا لدوره المحوري في تسريع عميلة اتخاذ القرارات واستجابة القادة بشكل كبير، وهو ما يسمح بمعالجة المعلومات بشكل أسرع، حيث يساهم الذكاء الاصطناعي والإنترنت والأقمار الصناعية في تغيير شكل الأسلحة في المعركة، وخفض أعداد الجنود، فلم تعد الأسلحة تعتمد على البشر بشكل مباشر، وأبرز الأمثلة على تلك الأسلحة (الطائرات، والدبابات، والغواصات) التي يمكنها القيام بمختلف العمليات العسكرية بواسطة التحكم فيها عن بعد، هذا بجانب الأسلحة الاستراتيجية غير التقليدية التي بدأت تحتل وزنًا كبيرًا في الحروب الحالية والمستقبلية، والتي سيكون لها دور أساسي في رسم خريطة العالم في المستقبل مثل المعادن الأرضية النادرة، وغيرها من مختلف الأسلحة الاقتصادية والاجتماعية التي تستخدمها الدول في التنافس فيما بينها.
كما اتسعت ميادين المعارك وامتدت بعيدًا عن الحدود الجغرافية للدول المتنافسة في الحرب، فأصبح الفضاء وأعماق البحار والفضاء الإلكتروني أبرز ميادين الحروب المستقبلية، كما أصبحت المجتمعات هدفًا جوهريًا في الصراعات المستقبلية وليس الجيوش فقط.
وفي ضوء ذلك بدأت أغلب الدول تدعم قدراتها في الحروب الإلكترونية والقدرات السيبرانية، وترفع ميزانيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية والإنترنت لديها، وأصبحنا نترقب شكل الحروب والصراعات المستقبلية.
تضمن العدد -من خلال مقالات الخبراء والمتخصصين والباحثين الواردة به- موضوعات حول مستقبل الحروب الاقتصادية والتأثيرات المحتملة لها، وتضمنت موضوعات عن التحول الاستراتيجي للمنافسة التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، بالإضافة إلى موضوعات حول المناخ وسيناريوهاته عام 2050، حيث تم استعراض توقعات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالمناخ بشأن الارتفاع غير المسبوق في متوسط درجات الحرارة العالمية؛ فقد ارتفع المتوسط العالمي لدرجات الحرارة إلى ما يقرب من 1.0 درجة مئوية، ومن المحتمل أن يستمر الارتفاع بين عامي2030 و 2052، بزيادة 1.5 درجة مئوية، بما يزيد من الاحترار العالمي، الذي بدوه يؤدي إلى الإجهاد الحراري بين السكان بنسبة تصل إلى 30% عام 2052، وترتفع النسبة بحلول 2100 لتصل إلى 48 - 76٪. ومن المتوقع بحلول عام 2050 أن يشهد العالم سيناريوهات وتحديات قوية للعديد من الدول، حيث ستشهد منطقة الساحل الإفريقي نموًا سكانيًا متزايدًا بحلول عام 2050، يصل إلى 196 مليونًا، مقارنة بـ 83.7 مليونًا عام 2019؛ مما يجعل تلك المنطقة أكثر عرضة للنزاعات في ظل ندرة الموارد ومحدودية المياه والأراضي، ويفاقم حدة التحديات ما يتعلق بزيادة معدلات العنف والبطالة والهجرة وانخفاض الأمن الغذائي، كما تٌزيد معدلات الاحترار المرتفعة داخل المنطقة أيضاً من هذه التحديات.
وسلَّط العدد الضوء على توقعات المؤرخ الكندي جوين داير بحلول عام 2045 حيث يعتقد أنه سوف يعيش 5.8 مليارات نسمة في متوسط درجة الحرارة العالمية 2.8 درجة مئوية، وتشهد تلك الفترة تراجع المحاصيل في البلدان النامية والمتقدمة على حد سواء، كما تتراجع إلى الثلث في أوربا وروسيا؛ وسيعاني نحو 2.8 مليار إنسان من نقص مياه الشرب؛ وسيختفي 97 % من الحيد المرجاني؛ كما سيختفي تمامًا جليد المحيط المتجمد الشمالي في فصل الصيف، وهو ما من شأنه أن يقود إلى انقراض تام لأنواع كثيرة من الكائنات مثل الدب القطبي؛ كما ستتفشى أمراض مثل الملاريا في إفريقيا وأمريكا الشمالية.
كذلك تناول العدد مستقبل حروب الموارد، وسلاح المعادن الأرضية النادرة، حيث ركز هذا الجزء على أهمية المعادن الأرضية النادرة لكونها العنصر الأساسي المكون لمختلف المنتجات والسلع التكنولوجية، وقد قُدر حجم السوق العالمية للمعادن النادرة بمبلغ 6,335.74 ملايين دولار أمريكي في عام 2022، ومن المتوقع أن يكون مقدار النمو السنوي المركب بمعدل 13.40٪ ليصل إلى 11905.04 ملايين دولار أمريكي بحلول عام 2027، وتستحوذ الصين على 38% من احتياطات العناصر النادرة حول العالم، وتُستخدم المعادن الأرضية النادرة كسلاح استراتيجي في التنافس بين الدول، ومن المتوقع أن المعادن الأرضية النادرة سوف تحتل وزنًا كبيرًا في الحروب المستقبلية؛ حيث أصبحت ساحة استراتيجية في التنافس بين مختلف الدول، وسيكون لها دور أساسي في رسم خريطة العالم.
كما تضمن العدد قسماً خاصاً اشتمل على موضوعات عن مستقبل الحروب السيبرانية والمعلوماتية وأبرز انعكاسات وآثار التكنولوجيا على الحروب التقليدية، ومستقبل الحروب السيبرانية في ظل الحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة لقسم آخر عن مستقبل الحروب غير النمطية بين الماضي والمستقبل، ومن ذلك: مستقبل الحروب غير المتماثلة، ودور التسويق الاجتماعي في مواجهة الجروب غير التقليدية، وتطورات الحروب الدولية في مجال تعدين الفضاء للحصول على المعادن النادرة، ومن أهم أسباب التسابق نحو تعدين الفضاء "وجود كميات هائلة من المعادن النفيسة والنادرة على سطح الكويكبات المجاورة للأرض"، و"إمكانية تحويل الجليد المائي المكتشف على سطح القمر إلى وقود هيدروجين يمكن استخدامه في تزويد الأقمار الصناعية بالوقود" و"إمكانية استخدام التربة القمرية كمواد للبناء"، و"نقل المعادن النادرة التي يتم اكتشافها على القمر والكويكبات لإعادة استخدمها وبيعها على كوكب الأرض".
والجدير بالذكر أنه نتيجة لحالة التسارع القائمة بين الدول للحصول على موارد الفضاء فقد ارتفع الإنفاق الحكومي العالمي على مبادرات الفضاء ليصل إلى مستوى جديد بلغ نحو ٩٣ مليار دولار في عام ٢٠٢١، حيث جاءت الولايات المتحدة الأمريكية على رأس الحكومات التي تنفق على برامج الفضاء وبلغ حجم إنفاقها في عام 2021 نحو 54.9 مليار دولار، وتليها الصين في المرتبة الثانية بحجم إنفاق بلغ نحو 10.3 مليارات دولار، ثم اليابان بحجم إنفاق بلغ نحو 4.2 مليارات دولار بينما جاءت روسيا في المرتبة الخامسة بحجم إنفاق بلغ نحو 3.6 مليارات دولار، وبالتالي يمكن القول بأنه في ظل عدم وجود إطار دولي محايد أو اتفاقيات جديدة تنظم وتحكم جميع الدول التي ترتاد الفضاء، سيتفاقم الصراع العالمي على الموارد والقوة.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 يناير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.2375 50.3364
يورو 51.9858 52.0931
جنيه إسترلينى 61.4505 61.6017
فرنك سويسرى 55.1273 55.2601
100 ين يابانى 32.2200 32.2918
ريال سعودى 13.3902 13.4180
دينار كويتى 162.8602 163.2337
درهم اماراتى 13.6768 13.7056
اليوان الصينى 6.8937 6.9086

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4343 جنيه 4320 جنيه $88.72
سعر ذهب 22 3981 جنيه 3960 جنيه $81.32
سعر ذهب 21 3800 جنيه 3780 جنيه $77.63
سعر ذهب 18 3257 جنيه 3240 جنيه $66.54
سعر ذهب 14 2533 جنيه 2520 جنيه $51.75
سعر ذهب 12 2171 جنيه 2160 جنيه $44.36
سعر الأونصة 135078 جنيه 134367 جنيه $2759.38
الجنيه الذهب 30400 جنيه 30240 جنيه $621.01
الأونصة بالدولار 2759.38 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى