أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسى إلى 151 ألفا و370 جنديا منذ بدء العملية العسكرية
أعلن الجيش الأوكرانى، اليوم /الجمعة/، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 151 ألفا و370 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية فى 24 فبراير من العام الماضى.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما أوردت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية، أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا أيضا 3 آلاف و405 دبابات و6 آلاف و673 من المركبات المدرعة و2402 من النظم المدفعية و484 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة و247 من أنظمة الدفاع الجوي و301 من الطائرات المقاتلة و289 مروحية و18 سفينة حربية، فضلا عن 5 آلاف و281 من المركبات وخزانات وقود وتدمير 873 من صواريخ كروز".
من ناحية أخرى، اتهم وزير الخارجية الأمريكى انتونى بلينكن فى كلمة بالفيديو أمام مجلس حقوق الانسان المنعقد فى دورته الثانية والخمسين فى جنيف روسيا بارتكاب انتهاكات مروعة لحقوق الانسان فى أوكرانيا.
وقال إن المجلس لعب دورا حاسما فى تسليط الضوء عليها من خلال إنشاء لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن أوكرانيا والتى خلص تقريرها الأول الصادر فى اكتوبر الماضى الى ان روسيا ارتكبت جرائم حرب وانتهاكات للقانون الانسانى الدولي وقال بلينكن انه طالما استمرت روسيا في شن حربها فان على لجنة التحقيق الاستمرارفي توثيق مثل هذه الانتهاكات وتوفير سجل محايد لما يحدث وأساسا للجهود الوطنية والدولية لمحاسبة الجناة .
واتهم وزير الخارجية الامريكى في كلمته أيضا إيران بقمع المواطنين المطالبين بحقوق الانسان والحريات الأساسية وذلك منذ مقتل الشابة مهسا أميني في سبتمبر مما أدى الى خروج الايرانيين الى الشوارع واشار الى ان ما لا يقل عن 500 شخص قد قتلوا فى التظاهرات كما سجن عشرات الالاف حيث تعرض العديد منهم للتعذيب .
وأدان وزير الخارجية الأمريكى ماوصفه بالقمع الوحشى الذى تمارسه طالبان ضد النساء والفتيات في أفغانستان بما في ذلك منعهن من الالتحاق بالجامعات والمدارس الثانوية وقال ان المرسوم الأخير الذي أصدرته طالبان والذي يحظر على النساء الأفغانيات العمل في المنظمات غير الحكومية أغلق طريقا اخر يجب أن يكون مفتوحا أمامهن وحذر من انه في بلد يعتمد فيه 29 مليون شخص على المساعدات الانسانية للبقاء على قيد الحياة فإن قرار طالبان سيقلل بشكل كبير من كمية الغذاء والدواء والمساعدات الأخرى المنقذة للحياة التي تصل الى الأشخاص المعرضين للخطر خاصة النساء والفتيات .
وأعرب بلينكين عن القلق ازاء ماسماه بالابادة الجماعية المستمرة والجرائم ضد الانسانية التي ترتكبها الصين ضد مسلمي الأويجور وغيرهم من أفراد الأقليات في شينجيانج ولفت الى ان التقرير الذي أصدره العام الماضي مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان بالامم المتحدة قد اكد الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها الصين فى الاقليم .