الاعلاميه إيمان حمدي سراج تكتب .. التحدث مع الروبوت اصبح مباحاً ” جي بي تي ”
يشهد العالم كل يوم تسارعًا كبيرًا فى التطور التكنولوجي ، لما له من اهميه على الحياة البشرية و تطور المجتمعات ، كما تركز الدول المتقدمة على الاهتمام بـ تطور الذكاء الاصطناعى من أجل حماية كوكب الأرض و إكتشافها ، و أيضاً القدره على محاكاه القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها ، و القدرة على التعلم والاستنتاج ورد الفعل ، و يقوم بأصعب المهام العقليه ، فيمكنك من خلال الذكاء الاصطناعي ان تحاكى الاجهزة او الروبوتات ، او تستخدمها لأداء مهام معينه و أيضا تستطيع الروبوتات ان تحسن من نفسها استنادًا إلى المعلومات التي تجمعها .
أصبحت التقنية و التطور التكنولوجي مخيفة أكثر مما تعتقد و او تتصور، فقد حدث قفزة هائلة في تطور الذكاء الاصطناعي، و هى إطلاق شركة " Open AI " أوبن إيه آي " الأمريكية ، روبوت المحادثة " CHAT GPT " شات جي بي تي " ، لخلق حوار مفيد وطبيعي بمساعدة الذكاء الاصطناعي او الروبوت ، ذلك الحوار الذي يشبه حديث البشر، و يمكن من خلال هذا الشات أن يطرح المستخدم أي سؤال في أي مجال ، و يتلقى الرد ، بواسطة الرسائل الفورية ، وتمتاز إجابته بأنها تشبه اجابة البشر باستخدام جمل كاملة ، كما يحاول ChatGPT الإجابة عن أي سؤال من خلال محاكاة إيقاع المحادثة، ولكن هذا لا يعني أنه عليك الوثوق بكل الإجابات التي يقدمها لأنها ليس شرطا أن تكون صحيحة أو تكون مناسبة ، كما يمكنه تعديل صور معينة اذا طلب المستخدم منه ذلك ، و ايضًا إعطاء أفكار معينة لمساعدته في العملي ، كما يتيح لك طلب تأليف قصة ما أو موضوع تعبير بأي لغة تريدها ، و يمكنك تحويل العبارات إلى لغات البرمجة المختلفة ، و ايضًا يحاكي الدماغ البشريه و تحليل المعلومات وبناء المحتوى .
شات "جى بى تى " يتحدث اليك و كأنه انسان يحاكيك و ليس بـ روبوت فيستطيع أن يتذكر كل ما طرحته عليه أسئلة خلال الحوار الذي تم بينكم وكأنه بين شخص حقيقي ، و يصحح الاخطاء إذا أخطأ، ويعتذر عن الخطأ.
شات "جى بى تي " يكتب القصص ويقرض الشعر ويبتكر النكات ويصوغ القصص الصحفية ويحررها ويرسل الرسائل النصية، ويرد عليها ويدير المنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي بمهارة حتى دون أن يكون متصلا بالإنترنت، والأغرب من ذلك أن مقالات علمية نشرت باسمه، وأسهم في تأليف كتب علمية.
العصر الآن هو عصر الآلات ، فتتزايد فيه بقوة قدرة الآلات على أداء العديد من المهام، والعمل الدؤوب على إحلالها محل الإنسان، فضلا عن مدى القدرة على التحكم المنضبط أخلاقيا في مسار هذا الإحلال ، و تزايد الخوف من إساءة استخدامها ، مثل مساعدة الطلاب على الغش في الامتحانات ، او كتابة برامج ضارة ؤ او كتابة الرسائل العلمية بدلاً منهم ، فلا يوجد شئ متكتمل .
تزايدت المخاوف من استخدام برنامج الدردشة الآلي، عند إعلان قاض في " كولومبيا " أنه استخدمه للحكم في قضية تتعلق بطفل مصاب بالتوحد، أيضاً تمكن الروبوت من أن يجتاز ، امتحانات إحدى كليات الحقوق الأمريكية بعدما كتب نصوصا عن موضوعات عدة كالقانون الدستوري والضرائب.
برأيكم هل يستطيع شات "جى بي تي " ان يتجاوز المشكلات التى طرأت عليه ، و هل سيشكل تهديداً على المهن البشرية فى المستقبل ؟! .
الآن تعالى معى عزيزى القارئ نستمتع بالحديث الذي اجرته وكالة الأنباء القطرية "قنا"، مع برنامج الشات الجديد "جي بي تي " لتختبر مدى دقته في الإجابة عن الأسئلة، فكانت الردود التالية :
معذرة، أحاول أن أجيب على أسئلتك بأكبر قدر من الإنصاف والموضوعية.
11. شكراً لك من وكالة الأنباء القطرية ونتمنى لك مزيدا من التطور لخدمة البشرية وإسعادها؟
شكرا لك على الاطلاع وتقديرك. سأخدم بإخلاص وأتواصل مع المستخدمين لتلبية احتياجاتهم وإجابة أسئلتهم بشكل أفضل.