دكتور ناصر موسي يكتب .. (مستشفي الكبد المصرى .. مقصد عالمي)
الحلم الذي اصبح عملاقا
في العمل المجتمعي متمثلا في مستشفي الكبد المصرى في مدينة شربين بالدقهلية اصبح الان من ركائز بناء الدولة الحديثة بل أصبح مقصدا للدول العربية والإفريقية للعلاج فلم يعد كما كان في الماضي عملا تطوعيا يقو هوم به بعض الافراد والمؤسسات الخيرية لمساعدة الفقراء من ابناء المجتمع, فقد اصبح مؤسسات مبنيه علي فكر ودراسات علميه تضمن له البقاء وتحقيق الهدف من أنشائه, بل ازعم انه اصبح الان الذراع الثاني في بناء الدولة الي جوار الحكومات. واليوم اتحدث عن عمل مجتمعي رائع علي ارض مصر وبالتحديد علي ارض محافظة الدقهلية الا وهو مستشفيي الكبد المصري بشربين, لقد بداء هذا الصرح العملاق كفكره وحلم في خيال مؤسسه الدكتور جمال شيحه احد اساطين الطب الحديث في مصر, ولقد جاهد الرجل ودافع عن فكرته حتي اصبحت واقعا حيا يراه ويستفيد منه ملايين المرضي ليس من ابناء الدقهلية فقط بل من ابناء مصر كلها وابناء الدول العربية والأفريقية الشقيقة ,فهذا الصرح الكبير و ليس تحيزنا له بالفعل لا يقل عن المستشفيات العالمية مثل مايوكلنك ومستشفي كليفلاند التي يقصدها اغنياء ومشاهير العالم بأمريكا. فالمستشفى يقدم خدماته علي هذا المستوي العالمي بأسعار شبه رمزيه وخدمات عالميه, والحق اقول ان ما ابهرني داخل هذا المركز الطبي الرائع هو الاهتمام بالبحث العلمي من اجل النهوض بالمنظومة الطبية والعلاجية والوصول بها الي مصاف الدول المتقدمة, فداخل هذه المستشفيين معامل ووحدات بحثيه عالميه هي الاولي من نوعها في الشرق الاوسط, كما ساهمت الابحاث العلمية العالمية التي تمت داخل هذه المستشفى في تغير كثيرا من مفاهيم الطب الحديث ليس علي مستوي مصر بل علي مستوي العالم, وليس في هذا مجاملة لاحد بل تشهد الدوريات العلمية العالمية بذلك. تحيه لشعب مصر الذي دعم ومازال يدعم هذه المستشفى وتحيه الي الاطباء وجميع العاملين بهذا الصرح العالمي من اجل خير مصر وآهلها وتحيه لقائد هذه الكوكبة العالم د جمال شيحه ,اني ادعوا كل اهل الخير لدعم هذا الصرح الكبير والمحافظة عليه من اجل الاجبال الحالية والقادمة بإذن الله , حمي الله مصر وادام خيرها.