بوابة الدولة
الأحد 19 مايو 2024 12:55 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
لجان النواب تكشف أسباب التقدم بقانون يسمح بمشاركة القطاع الخاص في تقديم الخدمات الصحية تفاصيل إصابة علي معلول.. ”طرقعة فى الركبة” والتشخيص المبدئي قطع فى أكيلس وزير الإسكان: مصر سوق واعدة للاستثمار العقاري والفرص الاستثمارية في مختلف المجالات |صور ”المنصور” تعلن الأسعار الجديدة لسيارات النقل والتجارى موديل 2025 رئيس جهاز السويس الجديدة تستقبل ممثلي القرى السياحية غرب سوميد.. وتتفقد مشروعات المدينة |صور سلطة الطيران المدنى تستضيف ورشة عمل حول نظام إدارة سلامة الطيران (SMS) وتحليل بيانات الطيران (FDA) بالتعاون مع شركة ايرباص والمنظمة الدولية... جوميز يطالب لاعبى الزمالك بتسجيل هدف مبكر لحسم نهائى الكونفدرالية الليلة الحكومة: الاستماع إلى أصوات المجتمع البحثي والمشاركة المجتمعية الفعالة هما الأساس لصنع سياسات اقتصادية مستدامة ”البطولة الثانية” شعار حسين لبيب وجوميز مع الزمالك أمام نهضة بركان تعاون بين ”إنفنيتي” و”المنصور MG” لتوفير حلول شحن متطورة للسيارات الكهربائي مساعد وزير الإسكان يعرض التجربة المصرية في إدارة الأراضي والعمران شاملة المدن الجديدة والقائمة |صور وزير التربية والتعليم يتوجه إلى لندن للمشاركة في المنتدى العالمي للتعليم 2024

الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد يكتب .. ” شهر رمضان ” فى حضرة الوالى والسلطان ( ٤ )

الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد
الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد

الخليفة الفاطمى " المُعز لدين الله " .. وحكاية بناء الأزهر الشريف

يرى بعض المؤرخين أن الفاطميين أطلقوا إسم " الأزهر " على الجامع الشهير تيمناً بالسيدة " فاطمة الزهراء " إبنة رسول الله سيدنا محمد صلّ الله عليه وسلم .. وفريق آخر له رأى أعتقد أنه الأرجح حيث يؤكد أن تسمية الجامع بهذا الإسم ترجع إلى عادة شرعها الفاطميون بإطلاق أسماء تشير النور والضياء على المساجد التى أنشئوها فى مصر ، فهناك بخلاف الأزهر جامع " الأنور " الذى تم الإنتهاء من أعماله فى عهد الخليفة الفاطمى " الحاكم بأمر الله " ولذلك سُمىّ بإسمه عن طريق العامة وهو الإسم الأشهر له حالياً ويقع فى أول شارع المعز بعد بوابة الفتوح ، فضلاً عن جامع " الأقمر " على بعد نحو مائتى خطوة من جامع الأنور ولايزال منارة عظيمة يتزين بها أشهر شوارع المحروسة قاهرة المعز على الإطلاق وهو شارع المعز.

*أول صلاة جمعة

بعد أن إستتب الأمر للدولة الفاطمية قرر الخليفة " المعز لدين الله " أن يبنى جامعاً بالمدينة الجديدة التى أنشأها و التى لاتزال من أجمل مدن العالم وهى القاهرة فقام على الفور جوهر الصقلى قائد جيشه والذى على يديه بُنيت قاهرة المعز بالشروع فى بناء ذلك الجامع وقام بوضع حجر الأساس له يوم السبت الموافق السادس من جمادى الأولى سنة ٣٥٩ هجرية / ٩٦٩ ميلادية.
وتم الإنتهاء تماما من بناء تلك المنارة الإسلامية الكبرى التى ظلت عبر كل هذه المئات من السنين نبراساً يضىء سماء العلم والفقه الإسلامى فى أوائل شهر رمضان المبارك سنة ٣٦١ هجرية / ٩٧١ ميلادية وفى اليوم السابع من الشهر الكريم _ وهو يوم جمعة _ قام المعز ومعه كبار رجال الدولة وعلى رأسهم القائد جوهر الصقلى بافتتاح الجامع وكانت أول صلاة جمعة به فى ذلك اليوم التاريخى _ ولما لا يكون هذا اليوم تاريخى .. إنه الأزهر الشريف.

*بخور هندى

وقد إهتم كل من تولى أمر مصر من الفاطميين بالجامع الأزهر فجدده العزيز بالله الذى تولى الحكم بعد وفاة والده المُعز لدين الله ، وكذلك الحال فى عهد أشهر الخلفاء الفاطميين على الإطلاق وهو " الحاكم بأمر الله " والذى يعد أول من قرر صرف رواتب لخُدام المسجد وسجّل ذلك فى وثيقة مكتوبة مع شراء كل ما يلزم الجامع وكان من بينها تخصيص مبلغ ١٥ دينار ثمن بخور هندى فى شهر رمضان وأيام الجُمع.
وأصبح الجامع مركزا تعليمياً للمذهب الشيعى الذى كان يعتنقه الفاطميون ، ولكن حين زالت هذه الدولة أُغلق الجامع لقرابة عام وتم تعليم المذهب السُنى به على يد القائد العظيم " يوسف بن أيوب " ولذلك لُقّب بإسم " الناصر صلاح الدين والدولة " ومع مرور الأيام أُحذفت كلمة الدولة وصار معروفاً بإسم الناصر صلاح الدين حتى إسمه الحقيقى نادرا ما تجد أحداً يعرفه.
وأصبح للأزهر الشريف دور كبير فى تعلم مختلف الشئون الدينية أى أشبه بجامعة إسلامية كبرى خاصة فى عهد ركن الدين والدولة السلطان الظاهر " بيبرس البندقدارى ".

*ثمانية أبواب

وللجامع الأزهر ثمانية أبواب أولها باب " المزينين " ، وهو أكبر أبواب الأزهر وأشهرها وقد عُرف بهذا الإسم بسبب جلوس الحلاقين " المزينين لحلق الرؤوس أمامه ، وباب المغاربة، وباب الشوام ، وباب الصعايدة ، وباب " الشُربة " وسُمى بهذا الإسم بقربه من مطبخ الشربة الذى كان يطبخ به الأرز فى شهر رمضان للفقراء المترددين على الجامع ، بالإضافة إلى باب الجوهرية وبابين صغيرين آخرين.

*عار الفرنسيس

ظل الأزهر الشريف عبر الأزمنة رمزاً للمقاومة والنضال الشعبى فأثناء الحملة الفرنسية على مصر كان مركزا لثورة القاهرة الأولى التى نشبت فى أكتوبر عام ١٧٩٨ ولكى يتمكن جنود الحملة من مواجهة الثوار إنتهكوا حُرمة الجامع وأقتحموه بخيولهم ، وحين قُتل قائدهم " كليبر " عام ١٨٠٠ على يد الطالب الأزهرى " سليمان الحلبى " قام الفرنسيين أو " الفرنسيس " _ كما كان يطلق عليهم من قبل الجبرتى _ إقتحموا الجامع ونهبوا كثيراً من الآثار الإسلامية القيّمة والقديمة كحجر رشيد ، ونتيجة لما فعله اللصوص الفرنسيس فإن كثيراً من نفائس الكتب التى كانت مودعة بمكتبات أروقة الجامع تسرّب إلى أيدى علماء أوروبا.

الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد مدير تحرير موقع بوابة الدولة الاخبارية

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى16 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 46.8523 46.9494
يورو 50.8956 51.0199
جنيه إسترلينى 59.2869 59.4286
فرنك سويسرى 51.8392 51.9697
100 ين يابانى 30.2468 30.3115
ريال سعودى 12.4923 12.5188
دينار كويتى 152.5487 152.9148
درهم اماراتى 12.7555 12.7827
اليوان الصينى 6.4910 6.5056

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,606 شراء 3,629
عيار 22 بيع 3,305 شراء 3,326
عيار 21 بيع 3,155 شراء 3,175
عيار 18 بيع 2,704 شراء 2,721
الاونصة بيع 112,138 شراء 112,849
الجنيه الذهب بيع 25,240 شراء 25,400
الكيلو بيع 3,605,714 شراء 3,628,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى