في الذكري41 لوفاة الفنان عبد الوارث عسر..ترك العمل بوزارة المالية من أجل الفن وكان حافظا للقران الكريم
هو محمد عبدالوارث محمد علي عَسَر
ولد عام 1894 في حَيّ الجمالية القاهرة
ومحمد عبد الوارث اسم واحد مُركّب
كما جرت العادة في مصر، حتى صدر قرار بمنع ذلك التركيب الذي يحمل اسمين
وكان والده محاميا كبيرا
تعلّم تجويد القرآن في الكُـتّاب منذ الصغر، واكتفى بالباكالوريا (الثانوية العامة) وعمل موظفا بوزارة المالية..
و عمل مدرّسًا للتمثيل بمدرسة التوفيقية (1926م)، وأستاذًا لفن الإلقاء بمعهد السينما (1967م)، وكلية الإعلام بجامعة القاهرة.
وساعده حفظه للقرآن الكريم وتجويده؛ في أن يتقن فن الإلقاء، ويدرّسه، ورغم عمله بالفن إلا أن عبد الوارث عسر سجّل القرآن الكريم كاملًا ومجوّدًا، إلا أن هذا التسجيل لم ير النور للآن.
وبجانب عملة بالفن كانت
له قصائد في كتاب شعراء ودواوين
و قصائد نشرتها مجلة الهلال، والقاهرة، وصحف أخرى كثيرة
و "ديوان عبد الوارث عسر" الصادر عن (الهيئة المصرية العامة للكتاب)
و ديوان بعنوان «أزجال عبد الوارث عسر»، وتسجيل لأحداث أكتوبر في شبه تقرير يومي بالزجل
و قصيدته: «على عرفات كتبها في رحلته للحج، وبلغت 140 بيتًا
وعبد الوارث عسر هو صاحب أشهر كتاب يتم تدريسه في المعاهد السينمائية والمسرحية في العالم كتاب (فن الإلقاء)
و كتبَ عبد الوارث عسر أفلاما وسيناريوهات وترجمَ موضوعات عديدة..رحمة الله عليه