بوابة الدولة
الجمعة 22 نوفمبر 2024 10:02 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

البنتاجون يعرب عن قلقه حيال إمكانية تدهور قدرات الدفاع الجوى الأوكرانى فى غضون شهر

لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكى
لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكى

كشفت مجلة "ميليترى ووتش" الأمريكية النقاب عن تصاعد مشاعر القلق بين قيادات وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) حيال احتمالات نفاد قدرات الدفاعات الجوية الأوكرانية وشبكات إطلاق صواريخ أرض جو، التى لعبت دورا محوريا فى مسرح العمليات أثناء الحرب الدائرة مع روسيا، مبينة أن قدرات الدفاع الجوى لكييف يرجح نضوبها وانحسارها بحلول يونيو المقبل، وهو ما يفتح الباب أمام هيمنة سلاح الطيران الروسى على الأجواء الأوكرانية بشكل شبه كامل بعد مضى عام على اندلاع الحرب.

وقالت مجلة "ميليترى ووتش" الأميركية المتخصصة فى الشأن الدفاعى والتسلح إنه فى الوقت الذى نجحت فيه قوات الدفاع الجوى الأوكرانى فى التصدى لهجمات سلاح الجو الروسى ومنعه من الهيمنة بصورة رئيسية على مجريات الحرب، فقد أظهرت وثائق مسربة أن نفاد تسليحات الدفاعات الجوية وانحسار قدراتها قد تسمح لروسيا بتصعيد هجماتها الجوية باستخدام المقاتلات الهجومية المجنحة للقيام بغارات فى عمق المجال الجوى الأوكراني.


وتكهن مسؤولو البنتاجون بأن قدرات الدفاعات الجوية الأوكرانية المخصصة لحماية القوات المتمركزة فى الخطوط الأمامية لجبهات القتال سوف "تتراجع بشكل كامل" بحلول 23 مايو المقبل، وهو ما سيسمح، حسب الوثائق، للقوات الجوية الروسية بأن تلعب دورا بارزا فى ساحات القتال لدعم قواتها البرية، ومن المحتمل أن يساعد ذلك الجيش الروسى والقوات شبه العسكرية الموالية لموسكو، فى تحقيق تطورات رئيسية فى أرض المعارك.


وأوضحت الدورية الأمركيية أن الدفاعات الجوية الأوكرانية تتألف بصفة أساسية من نوعيات من منظومات S-300 وBuk، الموروثة من حقبة الاتحاد السوفييتي، وهو ما هيأ للدولة أن تضم أكبر شبكة دفاع جوى لصواريخ أرض جو فى عموم أوروبا، نظراً لأن أوكرانيا كانت تحتضن أعدادا كبيرة من القوات السوفييتية وترسانات الأسلحة على أراضيها.


ورغم أن تصنيعها يعود إلى ثمانينيات القرن الماضي، فإن تلك المنظومات الدفاعية كانت سابقة لأوانها فى تلك الفترة، وبرهنت حاليا على فعاليتها وقدرتها على التصدى لسلاح الجو الروسى والحيلولة دون تحقيقه الهيمنة الجوية، كما أن محدودية استثمار روسيا فى تطوير قدرات جوية متطورة لتحييد الدفاعات الجوية وتدميرها شكلت عنصرا مهما فى تلك المعادلة.


وفى الوقت الذى خرجت تلك التقارير حول احتمال أن تصل شبكة الدفاعات الجوية الأوكرانية إلى حالة الانهاك والانهيار، شرعت الولايات المتحدة فى دراسة بدائل أخرى للرد على حدوث هزيمة كبرى للدفاعات الجوية، وحسبما أفادت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية فإن البنتاجون يدرس خطة لسحب قوات أميركية ودعم فنى من البلاد فى تلك الحالة.


وبخلاف تصعيد الهجمات الجوية الروسية على القوات الأوكرانية فى الخطوط الأمامية لجبهات القتال، فإن تدهور الدفاعات الجوية وشبكة الصواريخ أرض - جو قد يتسبب أيضا فى أن يتوسع سلاح الطيران الروسى فى ضرباته بالتركيز على تدمير شبكات الدفاعات الجوية التى تحيط بالمدن الأوكرانية الرئيسية.


وحال حدوث ذلك، حسبما ترى "ميليترى ووتش"، فإنه يحمل فى طياته تأثيرا مهما على وتيرة الحرب، فى ظل وجود تحذيرات بأن تدمير البنية التحتية الرئيسية الحيوية فى المدن الكبرى قد يجعل التجمعات السكانية الكبرى مناطق غير قابلة للحياة وطاردة للسكان.


ورغم تحرك البلدان الغربية على وجه السرعة لتزويد كييف بقدرات دفاع جوي، إذ تشير التقارير إلى وصول أولى بطاريات صواريخ "باتريوت" من هولندا إلى أوكرانيا فى 18 أبريل، فإن تلك الصواريخ الغربية لا زالت قليلة العدد إذا ما قورنت ببطاريات صواريخ S-300 وBuk، وعزت المجلة ذلك إلى أن حلف "الناتو" فى الأساس لديه اعتماد أقل على قدرات الدفاع الجوى مقارنة بالاتحاد السوفييتى سابقا أو روسيا فى الوقت الراهن.


كما أن بطاريات صواريخ باتريوت تفتقر أيضا إلى المرونة فى الحركة حتى إذا ما قورنت بالمنظومات السوفييتية الأقدم، وهو ما يجعلها أكثر عرضة للضربات من سلاح الجو الروسي، كما أنها لا تتناسب بشكل كبير مع مهام حماية مواقع القوات فى الخطوط الأمامية على جبهات القتال، بما يعنى أنه من المرجح الاحتفاظ بها للدفاع عن المدن الكبرى ومستودعات الأسلحة والجيش الأوكرانى فى الخطوط الخلفية.


وتنتقل المجلة إلى جزئية أخرى، تتعلق بطول فترة تدريب طواقم القوات الأوكرانية على منظومات غربية مثل بطارية باتريوت، وهو ما يشير إلى توقع أن يتولى عناصر ومتعاقدون غربيون العمل عليها واستخدامها حتى عام 2024 على الأقل. وتشير إلى أن العديد من الدوائر الاستراتيجية رأت فى تأكيد إدارة بايدن لروسيا عدم مشاركة عناصر من الجيش الأميركى فى تشغيل تلك المنظومات، بأنه بمثابة ضوء أخضر يسمح لروسيا بتوجيه ضربات لقصف تلك البطاريات.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6247 49.7247
يورو 52.2102 52.3204
جنيه إسترلينى 62.7058 62.8520
فرنك سويسرى 56.1112 56.2560
100 ين يابانى 32.0760 32.1489
ريال سعودى 13.2174 13.2454
دينار كويتى 161.3130 161.6906
درهم اماراتى 13.5092 13.5390
اليوان الصينى 6.8525 6.8672

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4274 جنيه 4251 جنيه $85.83
سعر ذهب 22 3918 جنيه 3897 جنيه $78.68
سعر ذهب 21 3740 جنيه 3720 جنيه $75.10
سعر ذهب 18 3206 جنيه 3189 جنيه $64.37
سعر ذهب 14 2493 جنيه 2480 جنيه $50.07
سعر ذهب 12 2137 جنيه 2126 جنيه $42.91
سعر الأونصة 132945 جنيه 132234 جنيه $2669.56
الجنيه الذهب 29920 جنيه 29760 جنيه $600.80
الأونصة بالدولار 2669.56 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى