بوابة الدولة
السبت 19 أبريل 2025 09:27 مـ 20 شوال 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

الاعلاميه ايمان حمدى سراج تكتب .. ” أمشي و هـكـسـر قـلـه وراك ”

الاعلاميه ايمان حمدى سراج
الاعلاميه ايمان حمدى سراج

"امشي وهكسر قلة وراك" ، كلمه بنسمعها كتيررر ولكن مش عارفين اصل الحكايه ، و عشان كل حكايه لازم يكون ليها أصل، هنعرف منين طلع المثل ومين قاله و ليه .. يلا بينا نقرأ و نعرف الحكايه من البدايه ..

كسر الزير او القله عادة ترجع للعصر الفرعوني ، زمان القدماء صنعوا تماثيل فخارية للفاسدين ، و كانوا بيكسروها لقصف أعمارهم ، فـعندما يموت الفاسد يأتون بكسر الزير او القة فى الجنائز خوفًا من عودة الروح الفاسدة مرة اخري ى ، وايضا كان طلاب الطب يكسرونها ابتهاجًا بنهاية الدراسة .

و لكل عاده اصل و بالعادة يمارس المصريون عادات لها أصول وتاريخ قديم، وبالفطرة يتوارثها الأجيال عبر العصور ولكن بطرق مختلفة، فالمجتمع المصري فطري بطبعه يحترم عاداته وتقاليده ويقدسها، ويظل محتفظا بها، مهما تقدم به المجتمع، وتطورت التكنولوجيا الحديثة.

ومن ضمن هذه العادات، "كسر القلة"، التي يقصد بها المصريون الآن التخلص من الشخص ورغبتهم في عدم عودته مرة أخرى إليهم، هذه العادة، مارسها الفراعنة، منذ القدم، ولكن بطرق وأسباب مختلفة.

و عشان نعرف أصل الحكاية هنرجع لعصر الأسرة الثالثة عشر الفرعونية ، وهو العصر الذي سمي تاريخيًا بعصر الانحطاط والاضمحلال، وانحطاط الإدارة، واضمحلال نفوذ مصر، العصر الذي تفتت فيه البلاد، وانتشر فيه الفساد، وعم فيه الصراع على الحكم في أروقة القصور، وبين جنبات الطبقة الحاكمة، ولم ينته إلا بدخول الأعداء من الشرق والشمال الشرقي.

لجأ إليها المصريون القدماء ليحل عنهم حكامهم الفاسدون، فاعتادوا على أن يصنعوا تماثيل من الفخار تشابه هؤلاء الحكام ويكتبون عليها التعاويذ بالحبر الأحمر، ثم يكسرونها، اعتقادا منهم أن هذا التكسير الرمزي سيكسر عزائم المذكورين ويقصف أعمارهم.

كما اعتاد المصريون القدماء على كسر الأوانى الفخارية أو القلل، في جنائز الموتى، خوفًا من أذى الروح بعد عودتها، اعتقادا منهم أنها ستعود مرة أخرى إلى منزل المتوفى وتسبب ضرر لأهله.

واستمرت هذه العادة، ولكن ادخلوا فيها بعض التغيرات، في العصر اليونانى والرومانى، ليقوموا بكسرها أيضا في جنائز موتاهم ولكن فوق المقبرة بعد أن ينتهوا من الأكل فيها ويسمونها (شقف)، والتي تعتبر من أشهرها مقابر كوم الشقافة بالإسكندرية، والتي سميت نسبة إلى الشقف المكسور.

ومن المعتاد، يأخذ المصريون الكثير من عادات القدماء، ويتوارثونها لتصبح أمرا شائعا ومتعارفا عليه في المجتمع الحديث، وإن كان لا يعرف أصل العادة .

و هى دى أصل الحكايه ، و من هنا توارث المصري مثل يقال وراء ذهاب اى شخص غير مرغوب فيه " اكسر قـلـه وراه ".

عرفت الحكايه و اصلها ، عرفنا كم مرة قلتها و لمين ..... .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 51.0681 51.1681
يورو 57.9367 58.0553
جنيه إسترلينى 67.5273 67.6698
فرنك سويسرى 62.3618 62.5297
100 ين يابانى 35.8272 35.9024
ريال سعودى 13.6091 13.6365
دينار كويتى 166.4865 166.8886
درهم اماراتى 13.9021 13.9331
اليوان الصينى 6.9954 7.0107

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5457 جنيه 5429 جنيه $107.01
سعر ذهب 22 5002 جنيه 4976 جنيه $98.09
سعر ذهب 21 4775 جنيه 4750 جنيه $93.63
سعر ذهب 18 4093 جنيه 4071 جنيه $80.26
سعر ذهب 14 3183 جنيه 3167 جنيه $62.42
سعر ذهب 12 2729 جنيه 2714 جنيه $53.50
سعر الأونصة 169736 جنيه 168848 جنيه $3328.34
الجنيه الذهب 38200 جنيه 38000 جنيه $749.06
الأونصة بالدولار 3328.34 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى