ضياء رشوان: الحديث عن حقوق الإنسان سيكون محوراً رئيسياً في جلسات الحوار الوطني
قال ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إن شق حقوق الإنسان سيكون محوراً رئيسياً في جلسات الحوار الوطني بمشاركة كافة الجمعيات والمنظمات الحقوقية.
وأوضح "رشوان"، في تصريحات تلفزيونية على فضائية "سي بي سي"، أنه لا يوجد جمعية واحدة أو منظمة مسجلة او في طور التسجيل موصوفة بالمؤيدة أو المعارضة غائبة عن الحوار، الكل مشارك وهناك شخصيات بارزة مثل نجاد البرعي وأحمد راغب شاركا في جلستين، وقاموا بالتنسيق مع أكثر من 25 منظمة حقوقية في الحوار الوطني.
وأضاف أن جمعيات حقوق الإنسان لديهم مشكلة رئيسية في القضية رقم 173 لسنة 2014 والتي نجم عنها إتهام 43 منظمة مصرية وأجنبية، وتم إخلاء سبيل بعضهم وتبقى 14-15 منظمة، مؤكداً أنه لديه تطمينات بأن هذه القضية سوف تنتهي قريباً .
وأكد أنه سيصفى بقاياها قريباً جداً تزامناً مع المفرج عنهم من المحبوسين في قضايا سياسية وستكون كاملة قريباً، وهذا من ثمار ونتائج الحوار، مشدداً أنه جنباً إلى جنب سيتم الاستمرار بوتيرة اسرع في مسيرة الافراجات عن المحبوسين على ذمة قضايا أو تعبير.
الافراج عن المحبوسين احتياطيًا
وتابع: "في بداية الحوار الوطني كانت المتطلبات الإفراج عن عن 1075 ومع ذلك تم الافراج عن تم الافراج عن 1270 حتى الآن تم اكتشاف أسماء ومسار الافراجات سيواصل على ذمة قضايا بوتيرة أكبر".
وأردف: "مسألة الحبس الاحتياطي لازالت إشكالية حقيقية ونرغب في التوافق مع النصوص الدستورية، حيث وضع الدستور نصوص شديدة الرقي حيث أن من حبس إحتياطياً واثبتت براءته يعوض عن فترة حبسه، حيث نحتاج لتعديل نصوص الحبس الاحتياطي في قانون العقوبات والاجراءات الجنائية، وسيكون واحداً من اهم مخرجات الحوار وهناك جهد متزامن من قبل مجلس النواب".