دكتور ناصر موسي يكتب.. الاستشهاد العلمي ( انتصار طبي جديد لعالم مصرى )
احتفلت الأوساط الطبية العالمية بالعالم الكبير وفخر جامعة المنصورة الأستاذ الدكتور جمال السيد شيحه أستاذ الباطنه والكبد بمناسبة حصول سيادته علي المركز الاول مصريا وإفريقيا وعالميا في مجال الاستشهاد العلمي للأبحاث العلمية في مجال أمراض الكبد، ومعني الاستشهاد العلمي هو اتخاذ البحث كمرجع علمي يسير علي دربه العالم، وهذا الإنجاز العلمي العالمي لأحد أبناء مصر الكبار يعد سابقه لأول مره في تاريخ الطب المصري وتاج علي رؤس كل علماء مصر في مجال طب الكبد، لقد تم الاستشهاد 2432 مره عالميا بابحاث هذا العالم الكبير في عام واحد وهو عام 2022 و هذا الرقم الكبير جدا غير مسبوق عالميا بل اكاد اجزم ان هناك من لا يستطيع تحقيق هذا الرقم علي مدار العمر كله, ان هذا الاستاذ الكبير قد تخطي بهذا الانجاز لقب استاذ جامعي الي مرتبة عالم فبسب ابحاثه تغيرت مفاهيم طبيه كثيره واصبح صاحب مدرسه بحثيه عالميه سوف يقتدي بها ويستفيد منها كثيرا من ابنائنا الاطباء والباحثين، والغريب والعجيب ان الاوساط العلميه العالميه قد احتفلت بهذا الانجاز وفي مصر لم نري اي اهتمام بهذا الانجاز سواءٌ علي المستوي الاعلامي أوالعلمي أوالجامعي وكأن البحث العلمي لا يعنينا في شئ وليس من اهتمام الاعلام أو في مرتبه اقل من الكوره والفن بالرغم من انه قاطرة التنمية في اي مجتمع فدولار بحث علمي يجني عشرون دولارا ارباح وامريكا و أوربا تقدمت الي سيادة العالم بالبحث العلمي وانجازاته. ولست مبالغا انها حقيقة واضحة وضوح الشمس هذا العالم الكبير ظاهره علميه فريده في نوعها وتكوينها تستحق الدراسه والتأمل للخروج بدروس في كيفية تكوين الشخصية العلمية له حتي تستفيد منها الاجيال الحالية والقادمة من ابنائنا، فهذا العالم الدكتور جمال شيحه وراء انشاء مشروع طيبي عالمي هو مستشفي الكبد بشربين، فكيف استطاع هذا الرجل التفكير والصبر وموجهة الصعاب حتي خرج بهذا المستشفي العالمي الي حيز الوجود بعدما كان فكره فحلم فواقعا، انها قصة عالم تستحق الدراسه، انا شخصيا مؤمن بهذا العالم والباحث ايمانا كبير ادعوه كما انشاء مؤسسه ثقافيه تهتم بالثقافة والتنوير في مصر وهي مؤسسة شيحه الثقافية ان ينشأ مدرسه بحثيه يستفيد منها ومن خبراته شباب الباحثثين في عالمنا العربي وافريقيا.
كاتب المقال استاذ الكبد والجهاز الهضمي بطب المنصورة