الكاتب الصحفى مجدى سبلة يكتب.. ( مرتزقة الإعلام في أقاليم مصر )
في أيام المعاش والراحة والالتزام بالحجر البيتوتى ومنذ زمن الكورونا .. اتابع فيس بوك لوقت كبير وبمساحة أوسع .
صدمت وانزعجت أمام ملاحظة هي اننى وجدت فئة ليست قليلة العدد يكتبون على صفحاتهم على فيس بوك صفحة الصحفي فلان أو الإعلامى فلان او ترتان وجدت من واجبي أن أكشف للرأى العام ورواد فيس بوك حقيقة هذه الملاحظة.. أن هذا يعد نصبا وتغييبا للوعى من فئات ضالة أرى انتشارا لهم في دمياط بلدنا وايضا في أقاليم أخرى وأصبحوا بهذه الطريقة يجبرونك أن تصدقهم ويلزموك ان تسير خلفهم وأمامهم والغريب أنهم يجدون من المجتمع من يصدقهم وينسون أنهم منتحلوا صفة ونصابون ويعاقبهم القانون ويعاقبهم على كل كلمة تخرج من أفواههم ... ومطلعى الفيس ورواده لا يعرفون أن الكلمه مسئولية وامانة وليس كل من هب ودب يكتب وهو لايدرى عناصر ولا أركان الرسالة المكتوبة ولا الطريقة البنائية للخبر أو التقرير أو التحقيق أوالمقال أو لأى قالب من القوالب أو الوحدة الموضوعية للرسالة و ما يكتبونه سمك لبن تمر هندى والقراء معذورون لأن الرسالة الإعلامية لم تحدد أمامهم فهم يقرأون ما يكتب والسلام وأصبح نصف المجتمع يطلق على نفسه صحفي أو اعلامى .. ولم تنتبه الحكومه المركزية ولم ينتبه الساده المحافظون في الأقاليم المصرية على الأقل أن الإعلام أحد أهم روافد التنمية في الإقليم فالسادة المحافظون يفتحون أبواب دواوينهم للاعتراف بهم ليزيدوا من تمكينهم في المجتمع ..هذه الفئات الضالة لم تقرأ يوما عن أداة واحدة من أدوات العمل في هذه المهنة ..نقول ٱن الأوان أن يعى المجتمع حقيقة مايجرى من حوله ويلفظ كل ماهو مدعى وكل ماهو سمج يطل على الناس بوجه قبيح ثمنه جنيهان ويعمل من الجنيهان أكل عيش وارتزاق بطريقة فجة والغريب انهم يشعرونك انهم غير منتبهين لفجاجتهم وهم في الأصل مرتزقة ملأوا الأقاليم المصرية كالمرتزقة الذين كان يستأجرهم أردوغان للحرب في ليبيا ومرتزقة تشاد في السودان أعلم أن كلامى سيغضبهم ولكن فليغضبوا لأن السكوت على هذه الظاهرة يعرضنا الأمية اظن اننى لا يمكن أن اسكت عن مثل هذه الظاهرة .
هناك من يفسر كلامى هذا بأنه تضييق في حرية الراى ..والحقيقة هى ليست كذلك انا فقط أكتب عن ضبط الرسالة الإعلامية ومن القائم على كتابتها وليس ماأقوله له علاقة بحرية التعبير حتى لايزايد علينا أحد ..أيضا أنبه كذلك أن تضبط الدواوين الحكومية إيقاعها ولا تسمح بأن أحدا يطرق بابها الا من يحمل كارنيه نقابة الصحفين والنقابة بدورها ارسلت منشورا للسادة المحافظين ولرئيس الحكومة بهذا الخصوص لان الوضع زاد وفاض عن حدوده ..واقول للمواطنين الذين يعترضهم مدعي من هؤلاء المرتزقه ويقول لهم أنه صحفي إن يتوجهوا لأقسام الشرطة لعمل محضر انتحال صفة وهذه المحاضر تذهب الى النيابة وتقوم النيابه بدورها بإرسال كتاب لنقابة الصحفيين للرد عليها إذا كان هذا المدعي مقيدا من عدمه في النقابة وإذا كان غير مقيد يتم القبض عليه وحبسه على ذمة قضية انتحال صفه التى لاتقل العقوبة بها عن ٣ سنوات،وإذا كان مقيدا بالنقابة تدخل التحقيقات في في طريق قواعد السب والقذف ونشر معلومات كاذبة إذا كان مانشره الصحفي غير دقيق وكاذب وغير موثق .