قاتل صامت.. كيف تحمي نفسك من خطر ارتفاع الكوليسترول؟
ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم أحد المشكلات الصحية التي قد يواجهها الكثير من الأشخاص، خاصة أن أعراضه صامته، ولا تظهر بشكل واضح.
وبحسب الأطباء، فإن ارتفاع الكوليسترول في الدم يزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية وتصلب الشرايين أو الجلطات الدموية، لأنه مادة شمعية تشبه الدهون ويمكن أن تتراكم في الأوعية الدموية، مما يعيق تدفق الدم بشكل كاف عبر الشرايين.
ما هي أعراض ارتفاع الكوليسترول ؟
وبهذا الصدد يوضح الدكتور أشرف أحمد إبراهيم، استشاري الباطنة والجهاز الهضمي والكبد، غالبًا ما تكون الأعراض المصاحبة لارتفاع الكوليسترول صامتة، ولا تظهر إلا حال حدوث مضاعفات، مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية، وذلك نتيجة ترسب الكوليسترول على جدران الشرايين، ما يتسبب في ضيقها، وإعاقة تدفق الدم من خلالها، وتتمثل أعراض ارتفاع الكوليسترول في الآتي:
1- ظهور زوائد جلدية ناعمة صفراء اللون.
2- الشعور بألم أو ضغط في الجانب الأيسر من الصدر.
3- الشعور بالامتلاء دون سبب واضح.
4- الدوخة.
5- اضطرابات الحركة.
6- ألم في أسفل الساقين.
كيف يتم تشخيص ارتفاع الكوليسترول؟
وعن كيفية تشخيص الكوليسترول، يقول استشاري الباطنة والجهاز الهضمي، يتم تشخيص ارتفاع الكوليسترول عن النسب غير المقلقة طبيا عن طريق إجراء تحليل دم، خاصة إذا كان الشخص يعاني من مرض السكري، ارتفاع ضغط الدم، السمنة.
ويتراوح مستوى الكوليسترول الكلي الطبيعي في الدم ما بين 150 و200 ملليجرام ديسيلتر، وبالتالي فإن ارتفاعه عن هذه النسبة يعني ارتفاعه في الدم.
كيف تحمي نفسك من ارتفاع الكوليسترول؟
ويوصي إبراهيم، بضرورة إتباع بعض التعليمات لحفاظ على نسب الكولسترول وتتمثل في:
1- تجنب تناول الدهون المشبعة الموجودة بالمنتجات الحيوانية والدهون المتحولة الموجودة بالمخبوزات والحلويات واللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم.
2- الإكثار من تناول الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامينات والمعادن، ومضادات الأكسدة، المفيدة لخفض مستوى الكولسترول في الدم.
3- ممارسة التمارين الرياضية لخفض مستويات الكولسترول وتعزيز نشاط الدورة الدموية.
4- الإقلاع عن التدخين
5- ضبط السكر والضغط؛ حيث تتضاعف فرص مخاطر ارتفاع الكولسترول عند ارتفاع السكر أو الضغط، لذا يجب الحرص على ضبط مستواهما في الدم، للسيطرة على الكوليسترول المرتفع.