طارق تهامي : 50% اكتفاءً ذاتياً من القمح لايكفي لتحقيق الامن القومي
تقدم النائب طارق تهامي عضو مجلس الشيوخ ، بالشكر الي لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار برئاسة الدكتور هاني سري الدين على تقرير اللجنة، على خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2023-2024.
واكد تهامي في الجلسه العامه اليوم اثناء مناقشة خطة الدولة للتنميه الاقتصاديه والاجتماعيه بضرروة التحدث عن خطة سلاسل الإمداد وضرورة التحول لـمصادر إمداد بديلة لروسيا وأوكرانيا، وهذه الامدادات عادة ما تكون على مسافات بعيدة، وبتكلفة أعلى نسبياً مما يؤدي إلى تعذر تدبير الكميات الكافية لتعويض نقص الـمعروض من دولتي النزاع وأن الاتجاه هو البحث عن مناشيء بديلة.. مثل اتجاه مصر لشراء بعض احتياجاتها من القمح من الهند أو كندا أو الولايات الـمتحدة الأمريكية .
واوضح تهامي بأن الوزيرة قالت إننا لدينا اكتفاء ذاتي من القمح ٥٠% وهذا لايكفي ، لان من يمتلك القدرة على زراعة القمح يمتلك نفوذآ سياسيآ ويحافظ علي الامن القومي .
وتابع تهامي بان التقرير يتحدث في مساحة أخري عن اتباع عدد كبير من الدول المنتجة والمصدرة للسلع الرئيسة مثل الهند لسياسات تحوطية، بإعطاء أولوية لسد احتياجات الأسواق الـمحلية .
ولفت تهامي بان الخطة تحدثت عن البديل المحلي للمنتجات الغذائية التي يتم استيرادها عبر سلاسل الإمداد مثل القمح الذي يمثل سلعة استراتيجية للمجتمع المصري.. لكن الملاحظ أن الخطة تحدثت عن مناطق التنمية الزراعية المستصلحة والمستحدثة خارج الدلتا، مثل مشروع تنمية شمال ووسط سيناء، ومشروع تنمية جنوب الوادي، ومشروع تنمية الريف المصري، ومشروع الدلتا الجديدة والذي يتضمن (مشروع مستقبل مصر -مشروع جنوب محور الضبعة- مشروع جنة مصر)، ولم تذكر الخطة بشكل واضح المنطقة الأهم لتنفيذ المشروع الزراعي الأهم وهو مشروع تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح في منطقة الصحراء الغربية.
كل الدراسات التي تملأ مراكز الأبحاث تؤكد أن الصحراء الغربية كانت تمثل مخازن للغلال في عهود مختلفة وأن هذه المنطقة يمكن استغلالها لزراعة القمح اعتماداً على مياه الأمطار والآبار، إلا أن هذا المشروع الغذائي الكبير، والذي يمثل أمن قومي غذائي لمصر، لا أعرف سبباً واحداً لعدم طرحه في كل خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية السابقة.
وشدد تهامي نتمنى أن نناقش خطة التنمية في العام القادم وهي تتضمن مشروعاً قومياً للقمح والغلال في الصحراء الغربية ليصبح بديلاً لسلاسل الإمداد، بالإضافة لكونها سلعة استراتيجية لا يمكن الاستغناء عنها.
تقدم النائب طارق تهامي عضو مجلس الشيوخ ، بالشكر الي لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار برئاسة الدكتور هاني سري الدين على تقرير اللجنة، على خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2023-2024.
واكد تهامي في الجلسه العامه اليوم اثناء مناقشة خطة الدولة للتنميه الاقتصاديه والاجتماعيه بضرروة التحدث عن خطة سلاسل الإمداد وضرورة التحول لـمصادر إمداد بديلة لروسيا وأوكرانيا، وهذه الامدادات عادة ما تكون على مسافات بعيدة، وبتكلفة أعلى نسبياً مما يؤدي إلى تعذر تدبير الكميات الكافية لتعويض نقص الـمعروض من دولتي النزاع وأن الاتجاه هو البحث عن مناشيء بديلة.. مثل اتجاه مصر لشراء بعض احتياجاتها من القمح من الهند أو كندا أو الولايات الـمتحدة الأمريكية .
واوضح تهامي بأن الوزيرة قالت إننا لدينا اكتفاء ذاتي من القمح ٥٠% وهذا لايكفي ، لان من يمتلك القدرة على زراعة القمح يمتلك نفوذآ سياسيآ ويحافظ علي الامن القومي .
وتابع تهامي بان التقرير يتحدث في مساحة أخري عن اتباع عدد كبير من الدول المنتجة والمصدرة للسلع الرئيسة مثل الهند لسياسات تحوطية، بإعطاء أولوية لسد احتياجات الأسواق الـمحلية .
ولفت تهامي بان الخطة تحدثت عن البديل المحلي للمنتجات الغذائية التي يتم استيرادها عبر سلاسل الإمداد مثل القمح الذي يمثل سلعة استراتيجية للمجتمع المصري.. لكن الملاحظ أن الخطة تحدثت عن مناطق التنمية الزراعية المستصلحة والمستحدثة خارج الدلتا، مثل مشروع تنمية شمال ووسط سيناء، ومشروع تنمية جنوب الوادي، ومشروع تنمية الريف المصري، ومشروع الدلتا الجديدة والذي يتضمن (مشروع مستقبل مصر -مشروع جنوب محور الضبعة- مشروع جنة مصر)، ولم تذكر الخطة بشكل واضح المنطقة الأهم لتنفيذ المشروع الزراعي الأهم وهو مشروع تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح في منطقة الصحراء الغربية.
كل الدراسات التي تملأ مراكز الأبحاث تؤكد أن الصحراء الغربية كانت تمثل مخازن للغلال في عهود مختلفة وأن هذه المنطقة يمكن استغلالها لزراعة القمح اعتماداً على مياه الأمطار والآبار، إلا أن هذا المشروع الغذائي الكبير، والذي يمثل أمن قومي غذائي لمصر، لا أعرف سبباً واحداً لعدم طرحه في كل خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية السابقة.
وشدد تهامي نتمنى أن نناقش خطة التنمية في العام القادم وهي تتضمن مشروعاً قومياً للقمح والغلال في الصحراء الغربية ليصبح بديلاً لسلاسل الإمداد، بالإضافة لكونها سلعة استراتيجية لا يمكن الاستغناء عنها.