زوج يشكو: ”زوجتى هجرتنى منذ عامين ورفضت الطلاق وتواصل ابتزازى وتهديدى”
"انهالت علي بالضرب المبرح عندما حاولت رؤية أطفالي، وحرضت بلطجية علي ملاحقتي بالتهديد، وذلك بعد أن هجرتني طوال عامين، ومكثت بمنزل والديها وتقاضت نفقات تجاوزت 200 ألف جنيه".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أمام محكمة الأسرة بالجيزة، أثناء طلبه إثبات نشوز زوجته.
وأضاف الزوج فى دعواه أمام محكمة الأسرة: "ربنا ينتقم منها حرمتني من أولادي، ودمرت حياتي، لأعيش في جحيم بسبب ملاحقتها لي وإصرارها على إلحاق الأذي بي، وواصلت الإساءة لي وسبي وقذفي بأبشع الألفاظ، ورفضت حل الخلافات بشكل ودي، مما دفعني لملاحقتها بدعاوي قضائية بعد أن خشيت علي نفسي من عنفها".
وتابع الزوج: "عندما طلبت منها رؤية أولادي رفضت، وأقدمت علي ابتزازي وتهديدي بإلحاق الأذي والضرر بي، بعد زواج دام 9 سنوات، وعاملتني بشكل سيئ، وتسببها لي بخسارة أموالي".
وأضاف: "زوجتي حصلت على حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج كاملة ومصوغات، وبالرغم من ذلك رفضت الطلاق وتمكيني من رؤية أطفالي، وأقدمت علي تعنيفي، لأعيش خلال الفترة الماضية في عذاب، وسبتني بأبشع الألفاظ وأنهالت علي ضربا".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، يقصد بالمهر الحقيقي ما دفعه الزوج لزوجته كصداق أو كمهر، سواء نقداً أو عيناً ، أو دفع بالكامل أو على هيئة مقدم ومؤخر، والأصل أن يثبت هذا المهر كما هو بحالته بوثيقة الزواج بحيث تلتزم الزوجة برده إذا طالبت بالتطليق خلعاً ، والمشكلة هي أن يدفع الزوج مهراً محدداً ويثبت بوثيقة الزواج خلاف ذلك، سواء أثبت أقل منه أو أكبر منه، والمتعارف عليه بدعاوي صورية مقدم الصداق أن يتم إثبات بوثيقة الزواج مهراً أقل تفادياً لمصاريف التوثيق.