سيدة تبحث عن الطلاق للضرر: ”طردني بعد ولادتي بيومين ورفض تسجيل ابنه”
"نشبت مشكلة كبيرة بين والدته ووالدتى بعد قيامها بإهانتها وسبها وطردها من المنزل، وعندما عاتبت زوجى وطالبته بالاعتذار لأمى رفض وانهال على بالضرب وطردنى من منزلى بعد ولادتى بيومين، ورفض تسجيل الطفل، وشهر بسمعتى واتهمنى فى أخلاقي، لأعيش فى جحيم طوال الشهرين الماضيين، بسبب إساءته لى، ورفضه حل الخلافات بشكل ودي".. كلمات جاءت على لسان زوجة فى شكواها ضد زوجها بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمته بالتشهير بها ورفض منحها حقوقها وطفلها بعد زواج دام عامين و8 شهور.
وتابعت الزوجة بدعواها بمحكمة الأسرة: "ربنا ينتقم منه دمر حياتي، وجعلنى أعيش فى جحيم، وتعدى على بالضرب، وقامت والدته بطرد والدتى من منزلي، وعندما اعترض قام زوجى بطردى من شقتى والاستيلاء على حقوقى الشرعية، ومساومتى على نفقات أبنى وأنكر نسبه، مما دفعنى لملاحقته بدعاوى حبس بعد أن رفض كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا".
وأشارت:" تسبب فى وضعى بموقف محرج أمام أقاربى وأصدقائي، بعد أن أصبح الجميع يتسأل ما إذا كان الطفل لزوجى فعلا، وتدهورت حالتى الصحية والنفسية بسببه، حتى حماتى واصلت سبى والتشهير بي، بعد أن دمر نجلها حياتى وتركنى أعيش فى جحيم بسبب شكه فى وعنفه وجنونه وتهديداته لى ".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.