الكاتب الصحفي محمود شاكر يكتب : حكايتي مع باتا
من خلال زياراتي الي دول افريقيا منذ سنوات وبالتحديد دول أوغندا وكينيا وإثيوبيا فوجئت بأن اشهر المحلات في عواصمهم سواء نيروبي في كينيا أو أديس بابا في اثيوبيا أو كمبالا في أوغندا كانت محلات باتا وتعد اشهر وافخم المحلات. وتعجبت أن فروع شركة باتا في مصر لن يهتم بها أحد منذ مطلع الستينيات. فهي كانت تبيع الكوندرة والشوز. بحوالي 99
قرش وهذة الأصناف تسمي حاليا بالكوتشي الذى يبلغ سعرة ارقام كبيرة. ومن خلال تجوالي في العواصم الأفريقية. وزيارتي الي محلات باتا الشهيرة لديهم تذكرت الماضي وايام الصبا عندما كنت في بلدتي بمحافظة الشرقية
وكان ابي وامي رحمة اللة عليهما عندما كنت انجح في الصفوف الابتدائية والإعدادية. كانوا يكافؤنني بشراء الكوندرة اوالشوز. وكانت هما لونين ابيض وازرق. وكانوا بأربطة وسعرها 99 قرشا وكانت بالنسبة لي هدية عظيمة وكنت العب بها كرة الشراب في شوارع بلدتي بمحافظة الشرقية وكانت تعيش معي اجازة الصيف أربعة أشهر حتي دخول المدارس. هذة هي محلات باتا. التي خدمت ملايين المصريين في شراء الأحذية لسعرها الرخيص وللاسف الشديد تدهورت فروع باتا علي مستوي الجمهورية والتي تبلغ المئات وأصبحت خاوية ومفلسة. ويريدون ضمها الي شركة المحاريث والهندسة وتعد شركة Bata شركة متعددة الجنسيات تعمل فى صناعة الأحذية و الموضة تأسست الشركة في مدينة زلين ، جمهورية التشيك فى عام 1931, يقع مقرها الرئيسي الآن في سويسرا
وان اهم الشركات الرئيسية التابعة لشركة باتا العالمية هى باتا أوروبا العالمية , باتا أمريكا الشمالية , باتا أسيا و افريقيا و المحيط الهادى , باتا أمريكا اللاتينية .
شركة باتا هى شركة عائلية، وهى شركة مقسمة الى ثلاث وحدات أعمال: باتا ، باتا الصناعية (أحذية الأمان) و اللأحذية الرياضية (النمط الرياضي). و تُعد الشركة من الشركات الرائدة فى صناعة الأحذية في العالم من حيث الحجم و الأنتاج و الأنتشار ، ولديها أكثرمن 5300 متجر في أكثر من 70 دولة ومصانع إنتاج في 18 دولة