االجالية المصرية بفرنسا خلال استقبالها للمستشار محمد سليم .. نؤيد الرئيس السيسى ونطالبة بخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة
أعرَبَ أبناءُ الجالية المصرية فى فرنسا برئاسة "جمال جاوالله " وأبناء الجالية النوبية ، خلال أستقالبهم الاسطورى للمستشار محمد سليم عضو اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب السابق ورئيس المكتب العالمى للمحاماة والاستشارات القانونية الذى يزور فرنسا حالياً ،عن دعمهم لخطوات الرئيس عبدالفتاح السيسى الإصلاحية،وما تضمنته من أبعاد اقتصادية واجتماعية وسياسية تؤكد أن مصر تمضى بخُطى ثابتة تؤكد أن الجمهورية الجديدة ليست مجرد شعار، ولكنها بالفعل جمهورية ديمقراطية حديثة، لها الريادة منذ القدم، والآن بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى أصبح لها كيان جديد وريادة كبيرة تناسب الجمهورية الجديدة التي نخطو نحوها بخطوات ثابتة وقوية فكل دول العالم الآن تتهافت على استقبال الرئيس المصري، لما أصبح للدولة المصرية من ريادة عالميًا وأفريقيًا.
وقالوا نرحب بكل الفخر والاعتزازبالرئيس عبدالفتاح السيسي ، ونتعهد كمنظمة مجتمع مدني تمثل الدبلوماسية الشعبية المصرية في فرنسا بمختلف مكوناتها من جمعيات وشخصيات ورجال وسيدات وشباب من مختلف الشرائح بمواصلة الدعم غير المحدود للقيادة السياسية وللشعب المصرى العظيم ،ومكافحة الإعلام المعادي والمعلومات المغلوطة،ونقول للعالم أجمع نحن نؤيد الرئيس السيسي، 100 مليون مصري وراء الرئيس».
طالبت الجالية المصرية في فرنسا خلال لقائها بالمستشار محمد سليم، الرئيس عبد الفتاح السيسي بالترشح لولاية أخرى لحكم مصر المقرر الدعوة لها نهاية العام الحالي على أن يتم الإعلان عن نتيجتها قبل 2 أبريل من العام المقبل، وفقا للدستور لحكم مصر، حيث إنه الأجدرعلى قيادة البلاد في فترة حرجة للغاية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وقالواإن الفترة الراهنة بها صعوبات كثيرة، وهو ما يستدعي بالضرورة أن يكون على سدة الحكم في مصر شخصية قوية من ناحية، وتتمتع بتوافق كبير بين أبناء الشعب من ناحية ثاتية، وتحظى باحترام قادة العالم وخاصة الدول المؤثرة من ناحية أخرى، وذلك كله يتوفر ويتمتع به الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضافوا خلال لقائهم بالمستشار محمد سليم ، أنه على الرغم من الإيمان العميق بأهمية المنافسة التي تفرز في النهاية الأصلح على قيادة البلاد، إلا أن الواقع المنظور،لا يقدم منافسا حقيقيا للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يظهر على الساحة كفارس وحيد لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأكدت الجلية المصرية بفرنسا وأبناء النوبة خلال اللقاء الذى جمعهم مع المستشار محمد سليم ، أن المشروعات التي بدأ في تنفيذها الرئيس عبد الفتاح السيسي تحتم عليه أن يتقدم للانتخابات الرئاسية القادمة، ليقود البلاد6 سنوات أخرى يستطيع خلالها استكمال تلك المشروعات لتأتي بثمارها، تلك الثمار التي تحمَّل من أجلها المواطن المصري أعباء كثيرة، لإيمانه بوطنية وصدق وإخلاص الرئيس ومحاولته الحقيقية لتحقيق نهضة مصر الحديثة لتتبوأ مكانتها اللائقة بين الأمم المتحضرة.
وقالوا إننا ندعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية أخرى دعما مطلقا وذلك لما يتمتع به الرئيس من صفات وما يقوم به من عمل دؤوب لرفعة شأن مصر، مضيفين أنه لا يوجد منافسا للرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات المقبلة ونحن على يقين من أن الشعب المصري كله يؤيد ترشيح الرئيس لانتخابات الرئاسة في القادمة
ووجهت الجاليةالمصرية بفرنسا وأبناء النوبة ،رسالة الى الشعب المصرى ،بكل طوائفة بالوقوف صفا واحدا خلف الرئيس لكي يحقق لمصر التقدم والازدهار، ولكي يقهر التحديات والصعاب الذي تضرب العالم والذي لا يستطيع أحد غير الرئيس السيسي التصدي له.
وأكدوا إن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو أنسب من يتولى مسؤولية البلاد ولذلك فإن أبناء الجالية المصرية في فرنسا كلها تدعم ترشح الرئيس لولاية أخرى، والتي يرى أنها محسومة بنسبة بالغة له، حيث أن الشعب المصري جميعه يؤيد الرئيس ويرى أنه الأقدر على العبور بالبلاد في هذه المرحلة العصيبة من عمر البلاد والمنطقة، مشيرا إلى أن ترشح الرئيس لولاية ثانية مطلب شعبي من جميع أبناء مصر بالداخل والخارج.
وأضافوا أن ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي مطلب شعبي لكل أبناء الشعب المصري ما عدا أنصار جماعة الإخوان الإرهابية الذين لا يريدون الخير لمصر، ونطالب الرئيس بأن يعلن من الآن ترشحه لولاية أخرى لأن ذلك سيدخل الفئران إلى جحورها.
وطالبت الجالية المصرية بفرنسا القوى السياسية المختلفة بالعمل بكل قوة على صنع كفاءات قادرة على الانخراط في العمل السياسي بحيث يظهر مع الوقت في المستقبل ما يمكن أن يخلق منافسة حقيقية في الانتخابات الرئاسية .
الجدير بالذكر التعديلات الدستورية عام 2019 قد أقرت في المادتين 140، 142 أن تكون مدة رئيس الجمهورية 6 سنوات، ولا يجوز أن يتولى الرئاسة لأكثر من مدتين رئاسيتين متتاليتين، واشترطت لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية أن يزكي المترشح 20 عضوا على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو أن يؤيده ما لا يقل عن 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها، وإن موعد فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، يوم 3 ديسمبر من العام الجاري، طبقاً للتعديلات الدستورية في 2019، التى أقرت بانتهاء مدة رئيس الجمهورية في ذات يوم الإعلان عن النتيجة وهو الموافق يوم 24 أبريل عام 2024، وحدد الدستور موعد بدء الانتخابات قبل 120 يوما من هذا التاريخ،و تعلن النتيجة قبل 30 يوما من هذا التاريخ.