وزير الشباب والرياضة يلتقي مسئولي بعثة الأولمبياد الخاص المشاركة في الألعاب العالمية الصيفية بمدينة برلين الألمانية
التقي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، فور وصوله لألمانيا، مسئولي بعثة الأولمبياد الخاص المشاركة في الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص، والتي تقام خلال الفترة من (17-25) يونيو الجاري، بمدينة برلين الألمانية.
وجاء اللقاء بمقر السفارة المصرية بحضور السفير خالد جلال عبد الحميد، سفير مصر لدى ألمانيا، الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس هاني محمود رئيس الأولمبياد الخاص المصري والفنان حسين فهمي سفير الاولمبياد الخاص، الدكتور باسم تهامي رئيس البعثة المصرية.
أكد وزير الشباب والرياضة على أن الدولة المصرية وعلي رأسها القيادة السياسية تساند جميع الرياضيين المصريين في جميع الألعاب المختلفة، وتساندهم بصفة دائمة من أجل تطوير الرياضة المصرية، وتخريج جيل من الرياضيين قادر على المنافسة وتحقيق الميداليات، ورفع اسم مصر عاليا بين الدول في المحافل الرياضية المختلفة.
وتشارك مصر في الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص برلين 2023 ببعثة مصرية مكونة من 109 فرد عبارة عن 69 لاعب ولاعبة و37 مدربا ومدربة، بالإضافة إلى رئيس للوفد ونائبا له وطبيب وذلك لتمثيل مصر في 15 رياضة، والمدرجة بالألعاب وهي كرة القدم وكرة السلة وتنس الطاولة والتنس الأرضي والريشة الطائرة والجمباز والجودو والفروسية ورفع الأثقال والبولينج والبوتشي والدراجات والسباحة وألعاب القوي والهوكي الأرضي، بالإضافة إلي مشاركة مصر في مؤتمري الشباب العالمي اللاعبين القادة العالمي المقامين علي هامش الألعاب.
وتعد الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص أكبر الأحداث بالأولمبياد الخاص الدولي حيث يشارك فيه أكثر من 7 آلاف لاعب ولاعبة و2500 مدرب ومدربة من أكثر من 190 دولة حول العالم، وكذلك مشاركة أكثر من 20 ألف متطوع، واهتمام أكثر من 500 ألف شخص حول العالم من الأسر والمحيطين باللاعبين والمهتمين بحركة الأولمبياد الخاص العالمية، وحضور كبري وسائل الإعلام الجماهيرية حول العالم.
يذكر أن البعثة انضمت إلى برنامج المدن المضيفة قبل انطلاق الألعاب الرسمية بثلاثة ايام، حيث يهدف البرنامج إلى السماح للتبادل الثقافي بين المدن المضيفة والوفود من خلال الانشطة المختلفة، وجلب التفاهم المتبادل العميق والصداقة بين الزوار والمضيفين وتعريف الرياضيين بالحياة والبيئة وتقاليد المجتمعات المحلية وخلق الوعي العام بذوي الإعاقات الفكرية وتعزيز روح الأولمبياد الخاص في جميع أنحاء المانيا وإعطاء الرياضيين والوفود الوقت للراحة والسماح لهم بالاسترخاء بعد رحلة طويلة والتكيف مع الحياة في ألمانيا.